قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين أن ما تقوم به قوات النظام البحريني في منطقة مهزة بجزيرة سترة بشكل متواصل هو "إرهاب دولة" وجرائم ضد حقوق الإنسان.
وأوضحت أن القوات تواصل حملة واسعة من الإنتهاكات المتواصلة وهتك الحرمات واقتحام البيوت وترويع الأهالي وإرهابهم، في سلوك أقرب للميليشيات منه لأي نظام.
وقالت أن سلسلة الإقتحامات للمنازل وانتهاك حرماتها في منطقة مهزة يسير بوتيرة متصاعدة، الأمر الذي يشكل تجاوزا خطيرا يتحمل النظام مسؤوليته وما سيؤول عنه، ويتحمل أطراف النظام ومسؤوليه ما يحدث في هذه المنطقة.
واضافت، ان القوات دخلت على المواطنين في منازلهم وهم نيام عبر الإقتحام الخارج عن نطاق الذوق والاخلاق والدين والإنسانية والضمير، وفي سلوك إجرامي لا يرتكبه إلا المجرمون واللصوص، ووصل الأمر إلى الدخول على النساء وهن نيام بملابس النوم، الأمر الذي يكشف عن الوجه الحقيقي لهذه القوات ومن يحركها ومن يعطيها الأوامر، ولا يعبر أبداً عن دولة في البحرين وإنما تدار بفكر ميليشياوي أبعد ما يكون عن القانون والإنسانية.
وشددت الوفاق على أن مايجري في منطقة مهزة البحرينية، بعلم وبرسم المجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية، على أن شعب البحرين يواجهه نظام يستخدم مرتزقة يستجلبهم من الخارج لمواجهته والتنكيل به، ويستعدي هذا النظام مواطنيه ويمارس ضدهم كل أصناف الإنتهاكات ولا يتورع عن ممارسة الجرائم والإنتهاكات بحقهم.
ولفتت الوفاق إلى أن آخر إرهاب مارسته ميليشيات النظام في منطقة مهزة هو هجومها الإرهابي فجر امس الثلاثاء (27 نوفمبر 2012) على البيوت بعد اقتحام المنطقة في جنح الظلام بهدف إرهاب وترويع الاهالي، وتمركز مركبات أمنية واستعراضها للبطش والممارسات الترهيبية للأهالي الآمنين داخل منازلهم.
وتواصل مسلسل المداهمات ومحاصرة القرى، حيث شهدت "مهزة" مداهمات للمنازل وهتك للحرمات فيها، وإلى جانب ذلك فقد بلغت حصيلت الاعتقالات في قرية مهزة منذ حصارها 14 مواطن تقريبا.
17/5/1128
https://telegram.me/buratha