لا زالت محاكم آل خليفة تماطل بإطلاق سراح الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب وتختلق شتى الذرائع لتستمر في ملاحقته ومحاولة حبسه وكتم صوته.
ويبدو أن محكمة آل خليفة تندمت لتبرئته من التهم التي وجهت له سابقا لتعود مجددا وتتهمه بعدة قضايا.
فقد أعلنت محكمة بحرينية تأجيلها محاكمة الناشط الحقوقي المعتقل نبيل رجب بتهمة إهانة وزارة الداخلية إلى الحادي عشر من كانون الأول المقبل ، فيما أطلقت الشرطة البحرينية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين كانوا يحاولون الوصول إلى ميدان اللؤلؤة القديم في المنامة.
وفي سياق محاكمة الناشط البحريني المعتقل نبيل رجب، ذكر المحامي البحريني محمد الجشي على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس، أنه جرى تأجيل جلسة محاكمة رجب إلى 11 كانون الأول المقبل في قضية إهانه وزارة الداخلية، التي سبق أن صدر حكم فيها بالغرامة 300 دينار. وقد حجزت محكمة الاستئناف من قبل جلسة 11 كانون الأول للنطق في قضية استئناف رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، مؤكداً أن المحكمة رفضت الإفراج عنه. وحينها تحدث رجب بأن لديه تصوير فيديو لمهاجمة رجال الأمن منزله عدة مرات، وإطلاق الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، وتخريب المنزل. وقد وجهت ضد رجب خلال الأشهر الماضية 5 قضايا، ثلاث منها تتعلق بالتجمهر غير المرخص، التي تنظر فيها حالياً محكمة الاستئناف والمحكوم فيها بالحبس 3 سنوات، وواحدة بتوجيه كلمات نابية إلى أهالي مدينة المحرق (برأته المحكمة منها)، وقضية خامسة تتعلق بإهانة قوات الأمن، وقد غرّمته المحكمة عنها مبلغ 300 دينار.
https://telegram.me/buratha