المنامة / مراسل وكالة أنباء براثا
حذر الكاتب والصحفي البحريني أحمد رضي من وجود مئات الحالات الخطيرة للانتهاكات الجسدية والنفسية في السجون البحرينية، معرباً عن أمله في أن تفضي زيارة الوفد الحقوقي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بين 2و6 ديسمبر إلى كشف البعض مما يعانيه الشعب البحريني وشبابه.
وفي حديث هاتفي لقناة العالم الإخبارية بين أحمد رضي أن العديد من المؤسسات والمنظمات الحقوقية والأممية وفدت علي أرض البحرين خلال السنوات الماضية لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين؛ مؤكداً أن مقدم وفد المفوضية ربما يكون خطوة جيدة للمسار السياسي الذي يود الكشف عن العديد من الملفات الساخنة.
وأكد: كشعب وأفراد وجماعات لانعول علي مثل هذه الزيارات لأنها لاتعمل علي الضغط علي النظام الحاكم لحل هذه الملفات الساخنة.لافتاً إلى أن الملف الحقوقي مازال معلقاً منذ سنوات عديدة بسب الأحوال الأمنية، وأن ملفات انتهاكات حقوق الإنسان وأوضاع المعتقلين السياسيين والشهداء لم تحل حتي الآن.
ولفت أحمد رضي إلى التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية مؤخراً والذي أشار إلي العديد من ضحايا التعذيب والانتهاكات الحقوقية؛ مؤكداً ان مجيء وفد المفوضية السامية: جهد إنساني أممي يشكر؛ وهو قد يوثق بعض الحالات من الانتهاكات الانسانية الخطيرة ويكشف البعض ممايعانيه أبناء شعب البحرين وشبابه.
وحذر أحمد رضي والذي قبع في السجون البحرينية لمدة طويلة من وجود مئات الحالات الخطيرة التي أهمل علاجها أو تعرض السجناء فيها إلي ضرر بدني أو نفسي فادح؛ مشدداً على أن ، أحوال هؤلاء المعتقلين بالمئات غائبة عن المنظمات الحقوقية والسياسية. وعزا ذلك إلى عدم استقرار الأوضاع في البلاد بسبب تعنت النظام بالاعتراف بالمطالب المشروعة.
9/5/1126
https://telegram.me/buratha