المنامة / مراسل وكالة أنباء براثا
قال «آية الله عيسي قاسم» في خطبة صلاة الجمعة: "لقد صار على الشعب حسب الارادة الرسمية أنه لابد من أن يكون الاحياء غير مزعح لها، وصار يراد أن يتحدث عن حسين آخر غير الإمام الحسين (ع)، وعن شعارات على خلاف شعارات ثورته، وعن قرآن خال من مثل قوله: ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار، ومن كل آية أخرى يقصد منها الخطيب أن يسقطها على الواقع".
وتابع: "لقد صار على الشعب حسب الارادة الرسمية أنه لابد من أن يكون الاحياء غير مزعح لها، وصار يراد أن يتحدث عن حسين آخر غير الإمام الحسين (ع)، وعن شعارات على خلاف شعارات ثورته، وعن قرآن خال من مثل قوله: ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار، ومن كل آية أخرى يقصد منها الخطيب أن يسقطها على الواقع".
وأكد آية الله قاسم على أن "كل هذه الأمور المستفزة لا ربط لها بالعلاقة بين الطائفتين في هذا البلد، وما لابد أن تكون عليه من تعاون ومحبة".
وإشار إلى أن "المواجهة الشرسة لهذا لموسم عاشوراء بدأت قبل أن تخرج مواكب العزاء للشارع، وقبل أن يبرر ويقال أن هناك استفزاز"، متسائلاً أهذا أرهاب أم ليس أرهاب؟ عنف أم ليس عنف؟ ألا يحتاج ذلك لاستنكار كل مؤمن غيور؟
وقال آية الله قاسم: "الشيء المؤسف الذي لابد من استنكاره والعقلاء من هذا الوطن ما جرى من استهداف صارخ لهذا الموسوم العاشورئي في البحرين، ومعاداة من قبل الجهة الرسمية لشعارا ت الحسين (ع) وما يمثل تحزناً على مصرعه الشريف كعلم أسود ينصب هنا وهناك".
واعتبر استدعي خطباء ومنشدون ورؤساء مآتم، وتم التحقيق على كلمة قالها الحسين (ع)، لآية قرآنية، وغيرها لغة عملية في الحجر على الحق الديني، وعلى حق مقرر على مستوى الميثاق وحتى على الدستور المختلف عليه، والتاريخ المشهود والطويل في احياء هذه المناسبة.
...............
12/5/1123
https://telegram.me/buratha