معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

بعد أن منعت الصلاة خلف آية الله الشيخ عيسى قاسم؛الداخلية البحرينية: منعنا الصلاة حفاظا على الأمن، وهؤلاء المصلون "إرهابيون"!

1160 10:50:00 2012-11-10

 

المنامة / مراسل براثا نيوز

قامت وزارة الداخلية البحرينية عبر حسابها في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" إلى نشر أي تطورات على الأرض فور حدوثها، مع التنبيه إلى تبعاتها من قبيل قيام قوات الأمن بالتعامل مع الحدث، أو بإغلاق الشوارع، أو فرض نقاط تفتيش، مع تفاصيل عن الحالة الأمنية.

التزم حساب "تويتر"، التابع لوزارة الداخلية البحرينية، الصمت المطبق حيال كل التطورات التي وقعت على الأرض إثر قيام قوات الأمن بتطويق كل المحافظة الشمالية ومن كافة المداخل لمنع وصول المواطنين إلى صلاة الجمعة بـ"الدراز" خلف «آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم» أمس الجمعة.

وتبادر وزارة الداخلية عبر حسابها المذكور إلى نشر أي تطورات على الأرض فور حدوثها، مع التنبيه إلى تبعاتها من قبيل قيام قوات الأمن بالتعامل مع الحدث، أو بإغلاق الشوارع، أو فرض نقاط تفتيش، مع تفاصيل عن الحالة الأمنية.

إلا أنها هذه المرة، ورغم أن الحصار والقمع امتد إلى الشوراع العامة في البلاد، وعلى مساحات شاسعة من المحافظة الشمالية التي حوصرت بالكامل، لم تصدر أي تصريح لا قبل الحدث ولا أثناءه، وكأن شيئا لم يكن!.

ويبدو أن السبب في عدم إصدار أي بيان أو تعليق من الداخلية هو أنها تحتاج إلى وقت أطول لتفكر في ما ستقول حيال هذا الإجراءات المشددة والغريبة، والتي استهدفت منع "الصلاة" لا غير.

وبعد ساعات من الحدث أصدرت الداخلية البحرينية بيانها المنشود، وساقت تبريرات مضحكة على ما قامت به، حيث زعمت أن ما فعلته كان "بقصد منع من كانوا يحاولون استغلال فترة الصلاة لإثارة أعمال الشغب والتخريب والذين كانوا في أغلبهم من خارج المنطقة، وقد ترتب على ذلك إغلاق بعض الشوارع مما أدى إلى إزدحامات مرورية نأسف لما أحدثته من تأثير على حركة المواطنين والمقيمين".

وذهبت الداخلية إلى أن إجراءاتها هذه تأتي في "إطار الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية من أجل ضبط وتوفير حالة الأمن والاستقرار في جميع ربوع المملكة"

والغريب في هذا البيان الذي تبجح صراحة بأن الإجراءات كانت تهدف لمنع الصلاة، أنه أشاد بما سماها "الإدانات والشجب للإرهاب" واصفا المصلين بأنهم "الإرهابيون"، كما ربط هذه الإجراءات بقرار منع "المسيرات والتجمعات"، وكذلك ربطها بنهج الملك "الإصلاحي"!.

ورغم أن الداخلية هي من قامت بهذه الحملة العشوائية القمعية التي راح ضحيتها فتى شهيد ظهر الأمس، إلا أنها كانت هي من تنبذ في هذا البيان ما سمته "خيار الاتجاه إلى العنف" الذي تتهم به المصلين المقموعين!.

14/5/1110

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك