دعت منظمة "شيعة رايتس واتش" السلطات البحرينية الى التراجع عن قرارها بسحب الجنسية من العشرات من النشطاء الشيعة كونه ينم عن سياسة عنصرية وطائفية وانها ستزيد من حالة الاحتقان الذي تشهده البلاد، مشددة على ضرورة الاستجابة لمطالب الاصلاح ووقف جميع اشكال الانتهاكات واعمال القمع التي تمارسها.
تعرب منظمة الدفاع عن حقوق الشيعة (شيعة رايتس واتش) عن استياءها الكبير من تمادي سلطات البحرين المستمر في انتهاكها لحقوق المجتمع والافراد الانسانية منها والمدنية، وما يصاحب ذلك من تحدي سافر لإرادة المجتمع الدولي ومعايير حقوق الانسان التي اقرتها الامم المتحدة.
فبحسب ما نقل مؤخرا عن وزارة الداخلية البحرينية انها قامت بسحب الجنسية من العشرات من النشطاء الشيعة بينهم نائبان سابقان بسبب ما ادعته "الإضرار بأمن الدولة"، وهو يشكل خرقا صارخ وانتهاك لحقوق المواطنة بشكل خاص وحقوق الانسان بشكل عام.
وتؤكد المنظمة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها على ان هذا القرار السيء الصيت استند الى فقرات غير شرعية، اذ ذكر في بيان السلطات، "استنادا إلى قانون الجنسية الذي يجيز إسقاط الجنسية عمن يتمتع بها إذا تسبب في الإضرار بأمن الدولة، فقد تم إسقاط الجنسية البحرينية عن 31 ناشطا".
لذا تدعو شيعة رايتس واتش التي اخذت على عاتقها الدفاع عن حقوق الشيعة السلطات البحرينية الى التراجع عن قرارها الاخير كونه ينم عن سياسة عنصرية وطائفية وانها ستزيد من حالة الاحتقان الذي تشهده البلاد، مشددة على ضرورة الاستجابة لمطالب الاصلاح ووقف جميع اشكال الانتهاكات واعمال القمع التي تمارسها.
...............
22/5/1108
https://telegram.me/buratha