المنامة / مراسل براثا نيوز
واصل النظام البحريني مشروعه الامني لقمع ثورة 14 فبراير ويأتي في مقدمتها قيام النظام بحظر التظاهرات والتجمعات ثم لحقها قيام موالون للنظام بالتهديد بتقديم بلاغات للنيابة العامة ضد «آية الله الشيخ عيسي أحمد قاسم» وتأتي هذه الخطوات الجديدة من قبل النظام بعد فشل كل محاولاته الامنية السابقة لقمع الثورة.
فقد أدان "التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي" في بيان قيام موالين للنظام بالتهديد بتقديم بلاغات إلى النيابة العامة ضد «آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم» وإعتبر الوحدوي، إن أي إجراء ضد آية الله قاسم هو عمل كيدي كون آية الله قاسم يدعو إلى الإصلاح السلمي في البحرين، بينما يتجاهل النظام السب والشتائم العلنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمكون أساسي في المجتمع.
وفي ما يلي نص هذا البيان:
واصل النظام البحريني مشروعه الامني لقمع ثورة 14 فبراير ويأتي في مقدمتها قيام النظام بحظر التظاهرات والتجمعات ثم لحقها قيام موالون للنظام بالتهديد بتقديم بلاغات للنيابة العامة ضد آية الله الشيخ عيسي أحمد قاسم وتأتي هذه الخطوات الجديدة من قبل النظام بعد فشل كل محاولاته الامنية السابقة لقمع الثورة.
إن الوحدوي يدعو النظام لإحترام المؤسسات القضائية والتوقيف عن الإيعاز برفع دعاوي وبلاغات كيدية للانتقام من الشخصيات الوطنية والدينية المعارضة ويعتبر الوحدوي مثل هذه الافعال تساهم في إهدار المؤسسات القضائية وهو ما يناقض توصيات لجنة تقصي الحقائق والتى دعت لإصلاح القضاء وضرورة استقلال المؤسسات القضائية وهو ما لم ينفذه النظام.
وإذ يدين الوحدوي هذه التهديدات ضد آية الله الشيخ عيسي أحمد قاسم فإنه يعتبر أي إجراء ضده هو عمل كيدي كون الشيخ عيسي قاسم يدعو للإصلاح السلمي في البحرين بينما يتجاهل النظام السب والشتائم العلنية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي لمكون اساسي في المجتمع.
ويحذر الوحدوي النظام من أن التعرض للشيخ عيسي قاسم ينذر بتفجير الوضع الاجتماعي والسياسي والأمني بشكل خطير لما للشيخ عيسي قاسم من موقع ديني واجتماعي كبير لا يجب المساس بها كما يؤكد الوحدوي بضرورة السماح بجميع التظاهرات السلمية وتحديد فترة انتقالية لانتقال الحكومة للإرادة الشعبية والدخول في تفاوض حول الصيغة الدستورية المقبولة من الشعب هو الحل السياسي الذي يحفظ البحرين والإقلاع عن الخيار الامني والتهديد بملاحقة قيادات المعارضة.
المكتب السياسي
التجمع الوطني الديمقراطي"الوحدوي"
2 نوفمبر 2012
...............
8/5/1103
https://telegram.me/buratha