ذكرت صحيفة "أخبار الخليج" نقلا عن تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" مؤخراً تضمن حقائق حول اقتصاد البحرين، أن المملكة تأثرت اقتصادياٌّ من اضطرابات فبراير/شباط 2011 واستفادت دول خليجية من جراء ذلك، معتبرة أن "هذه حقائق يجب أن يعرفها المواطن البحريني لأنها تعنيه بشكل مباشر".
وأضاف التقرير أن من بين المشاريع التي نقلت مقراتها من البحرين بسبب الأزمة مؤسستان ماليتان هما بنك "كريدت أغريكول" وبنك "روبيكو"، حيث انتقلا إلى دبي، كما أن بنك "سوسايتي جينرال" أغلق مكتبه في البحرين.
ولفت التقرير إلى أن بنوكاً أخرى نقلت فرق عملها من البحرين أو افتتحت مكاتب للحالات الطارئة في دبي مثل مجموعة بنوك "بي إن بي باريباس".
وبحسب التقرير، فبعد أحداث العام الماضي وبرغم خروج بعض البنوك من البحرين فإن مجموعات تجارية أخرى دخلت إلى البلاد، منها مجموعتين لإدارة الأصول هما: "نوتز أند ستاكي" التي اختارت البحرين مقراٌّ لعملياتها الإقليمية في الشرق الأوسط و"ألتاريا"، بالإضافة إلى استثمارات "باين بريدج".
...............
7/5/1030
https://telegram.me/buratha