المنامة / مراسل براثا نيوز
تقول لجنة الشؤون الخارجية في تقرير نشر يوم السبت حول أعمال وزارة الخارجية البحرينية في مجال حقوق الإنسان في عام 2011 وجاء في التقرير إنه يجب على الوزراء أن يكونوا أكثر جرأة في إقرار التناقضات بين مصالح المملكة المتحدة في الخارج وقيمها في مجال حقوق الإنسان.
من المحتم أن المملكة المتحدة سيكون لديها مصالح استراتيجية وتجارية أو أمنية في الخارج والتي لديها إمكانية التصارع مع عملها في مجال حقوق الإنسان، وذلك حسب لجنة الشؤون الخارجية في تقرير نشر يوم السبت. ينبغي للحكومة أن لا تحاول تأكيد أن الاثنين يمكنهما أن يتعايشا بحرية: وبدلا من ذلك ينبغي عليها شرح أحكامها علنا على كيفية تحقيق التوازن بينهما في حالات معينة.
وتأتي توصية اللجنة في ضوء قرار وزارة الخارجية بعدم تسمية البحرين بأنه "بلد يثير القلق" في تقريرها لعام 2011 حول عملها في مجال حقوق الإنسان، على الرغم من قمع المظاهرات في البحرين في عام 2011.
وتوصي اللجنة بأن معايير التسمية يجب أن يستند بشكل محض على تقييم معايير حقوق الإنسان، وأن لا تلون بالاعتبارات الاستراتيجية أو غيرها من الاعتبارات.
وتتحدى اللجنة أيضا الحكومة لكونها غير منسجمة مع نفسها في عدم اتخاذ موقف تجاه سباق جائزة البحرين الكبرى ولكنها تقاطع مجموعة العاب الدوري لكأس أوروبا 2012 في أوكرانيا.
...............
10/5/1027
https://telegram.me/buratha