أفادت مصادر بحرينية لقناة العالم أن قوات النظام تشن حملة اعتقالات بين اهالي قرية الدراز وتهاجم منازلهم بالغازات السامة ورصاص الشوزن ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه سلطات المنامة حصارها لبلدة العكر.
وقد أعلن ائتلاف الرابع عشر من فبراير تدشين اُسبوع جديد من الفعاليات تحت شعار "أسبوع البراءة من الطاغية". وتختتم هذه الفعاليات بتظاهرات حاشدة في قلب العاصمة المنامة تحت شعار "جمعة فك الحصار عن العكر" وفاء لأهلها المحاصرين. هذا ودعا الثوار لمواصلة حملة التضامن مع سكان بلدة العكر ومواصلة التحرك الميداني الضاغط لفك الحصار عنهم بكافة الوسائل المشروعة وإيصال الدعم الإنساني اللازم لهم. ولازال النظام ولليوم الخامس على التوالي، يمارس سياسة العقاب الجماعي ومنع وصول المؤن الغذائية والعلاجية ومنع فتح المدارس، إضافة إلى الاعتداء على المنازل ومداهمتها وتعمّد تخريب محتوياتها وإلقاء عبوات الغاز السام داخلها بنية الإبادة واستهداف كل من يتحرك في داخل الاحياء. وكانت قوى المعارضة في البحرين قد دعت لكسر الحصار عن المنطقة بكافة الطرق السلمية الممكنة. وقد حاول الاف البحرين الدخول الى بلدة العكر لفك الحصار وإيصال الاحتياجات الا ان النظام، غير ان النظام عمد الى وقف هذه المحاولات بمحاصرت البلدات المجاورة بنشر المدرعات والقوات الخاصة. وبالرغم من محاولات كسر الحصار من قبل مجاميع المواطنين والشخصيات والنشطاء إلا أن القوات تواجه هذه المحاولات بالقمع واستخدام القوة والعنف، وتضيق الخناق أكثر على أهالي منطقة العكر الذين يمنعون من الخروج وتمنع سيارات المؤن الغذائية والمواد الأساسية من الدخول كما تمنع سيارات الإسعاف والنظافة وغيرها. الحالة الانسانية في داخل العكر تطرقت اليها الدكتور رولا الصفار في مؤتمر صحفي اكدت فيه على منعهم من دخول البلدة ومنع الحالات الصحية الحرجة في الداخل من الخروج. وتطوق القوات المنطقة بالكامل من كل الجهات في شكل سجن كبير لجميع الأهالي فيها من أطفال وشيوخ ونساء، الأمر الذي يكشف الإستهداف الرسمي المنظم ضمن سياسة العقاب الجماعي. وفي بيروت، وجه منتدى البحرين لحقوق الانسان نداء استغاثة عاجلا موقعا من ست منظمات حقوقية الى المفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة، والى اللجنة الدولية للصليب الاحمر من أجل التدخل السريع لوقف حصار النظام البحريني لبلدة العكر.
22/5/1024
https://telegram.me/buratha