المنامة / مراسل براثا نيوزينتظر اثنان من القادة السابقين لنقابة المعلمين البحرينيين، وهما جليلة السلمان ومهدي عيسى مهدي أبو دهيب، صدور الحكم النهائي بحقهما يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وهو الحكم الذي من شأنه أن يحسم أمر انضمامهما من عدمه إلى صفوف سجناء الرأي. وتواجه جليلة حكماُ بالسجن مدة ثلاثة أعوام، فيما يواجه مهدي حكماً بالسجن عشر سنوات,
فعقب قيامهما بالدعوة إلى إضراب للمعلمين تأييداً لدعوات المحتجين المنادية بالإصلاح في البحرين، اعتُقل جليلة ومهدي وحوكما أمام إحدى المحاكم العسكرية. ولقد زُج بهما في الحبس الانفرادي أثناء احتجازهما، وتعرضا للتعذيب، وأُكرها على التوقيع على اعترافات مزعومة.
وهما يواجهان بالتالي تهما من قبيل محاولة قلب النظام الحاكم بالقوة، والتحريض على الكراهية تجاه النظام. بيد أن أياً منهما لم ينادِ بالعنف أثناء الاحتجاجات، ولم تجد منظمة العفو الدولية أي دليل يدعم ذلك الإدعاء ضدهما، كما لم يتم تقديم أدلة بهذا الخصوص أثناء محاكمتهما.
ولقد تم إطلاق سراح جليلة بشكل مشروط بانتظار البت في الاستئناف الذي تقدمت به، بيد أنها من الممكن أن تعاود الانضمام إلى زميلها مهدي في السجن في حال تأييد المحكمة لإدانتهما وسوف تعتبرهما منظمة العفو الدولية سجيني رأي.
نحن بحاجة إلى مساعدتكم في ممارسة الضغط على السلطات البحرينية لضمان إسقاط حكم الإدانة ضد جليلة ومهدي. فهما في أشد الحاجة إلى مناصرتكم لهما الآن في وجه الظلم والقمع
1151022
https://telegram.me/buratha