المنامة م مراسل براثا نيوز
اعتبرت ناشطة حقوقية بحرينية اعتقال السلطات في بلادها نشطاء على خلفية تغريدات لهم على حساباتهم في شبكات التواصل الاجتماعي بانها تأتي في اطار سياسة النظام في محاصرة حرية الرأي والتعبير في البلاد المستمرة منذ عشرات السنين، مشيرة الى ان السلطات تعتقد بامكانية الحد من حركة الشارع عبر التضييق على شبكات التواصل الاجتماعي.
اكدت الناشطة الحقوقية البحرينية «ايمان الحبيشي» ان المواطن البحريني يعيش حصارا على امكانية التعبير عن رأيه منذ عشرات السنين، وان اعتقال النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بتهمة التصريح على الشبكة ليس امرا جديدا.
وقالت الناشطة الحقوقية البحرينية «ايمان الحبيشي» ان وسائل التواصل الاجتماعي في البحرين تعتبر محركا من الدرجة الاولى لفعاليات كثيرة يقوم بها النشطاء من مختلف الجهات، خاصة ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير.
واضافت الحبيشي: ان حصار هذا النوع من الوسائل يمكن ان يحد من تحركات الشارع البحريني، مشيرة الى ان السلطات اعتقلت عددا من الناشطين على "التويتر" للحد من حركات الشارع المتواصلة منذ قرابة عامين.
واكدت ان المواطن البحريني يعيش حصارا على امكانية التعبير عن رأيه منذ عشرات السنين، وان اعتقال النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بتهمة التصريح على الشبكة ليس امرا جديدا.
وشددت الحبيشي على ان وسائل التواصل الاجتماعي افقدت النظام السيطرة اكثر على وسائل التعبير عن الرأي، حيث انه لم يحسب حسابا لشبكات التواصل الاجتماعي في الثورة الاخيرة.
واعتبرت الناشطة الحقوقية البحرينية ايمان الحبيشي ان السلطات لم تتمكن قبل هذا من ان تمنع شبكات التواصل الاجتماعي، ولو تمكنت لمنعتها قبل 14 فبراير 2011.
...............
22/5/1012
https://telegram.me/buratha