تواصل السلطات البحرينية قمع التظاهرات السلمية الداعية الى الاصلاح السياسي ما ادى في الساعات القليلة الماضية الى استشهاد الطفلة هدى سيد نعمة جراء استنشاقها الغازات السامة واصابة عدد اخر من المتظاهرين برصاص قوات النظام المدعومة من القوات السعودية .
و تضامنا مع الحقوقيين و الناشطين الأسرى و الأسيرات أكد إئتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير تصعيد الحراك الشعبي داعيا لمواصلة مسيرات التضامن في جميع أنحاء البلاد.
في موازاة ذلك يستمر خمسة أفراد من الكادر الطبي الذي يقضي الأحكام الصادرة بحقه والممتدة بين شهرين وخمس سنوات، إضرابهم عن تناول الطعام والدواء في السجون البحرينية، وذلك تعبيرا عن رفضهم للأحكام الصادرة بحقهم، واصفين إياها بـ«الظالمة». وقال هؤلاء في بيان إن هذه الأحكام مسيسة، ولا تستند إلى أية أدلة واضحة ضدهم.
في غضون ذلك رفضت محكمة الإستئناف إخلاء سبيل الناشط الحقوقي نبيل رجب و أثناء تواجده في جلسة الاستئناف، وقبل البدء بها، طلب رجب من فتىً لا يتجاوز عمره الـ15 عاماً الوقوف في قاعة المحكمة، قائلاً «هذا طفل يبلغ من العمر 15 عاماً، يمثل أمام المحكمة في قضية سياسية، هل هذه حكومة تستحي؟ هذا الطفل يجب أن يكون مع عائلته وليس في المحكمة.
وكانت السلطات البحرينية رفضت منح تأشيرات دخول لناشطين اجانب لحضور محاكمة رجب .
يشار الى ان جلسة محاكمة رجب اجلت الى الثامن من نوفمبر المقبل.
21/5/1018
https://telegram.me/buratha