المنامة / مراسل براثا نيوز
اكد الناشط السياسي البحريني «مهدي البحراني» ان الساحة البحرينية مشتعلة والثوار حسموا قرارهم بضرورة اسقاط حمد، لانه لم يعد له شرعية على الارض.
وقال «مهدي البحراني»: استمع الثوار الى خطاب الملك الطاغية الذي تكلم وكعادته عن مجموعة من المواطنين وصفها بانها الفئة الضالة، يذكر ان هذه الفئة الضالة التي يتكلم عنها هم اطفال ونساء يعتقلهم ضباط وزارة الداخلية.
فنظام البحرين يتعلق اليوم بقشة الانقاذ التي تقدم له. والجمعة الماضية كانت مثالا وتجسيدا للحسم في الميدان، اذ هب الشعب البحريني بمختلف طوائفه واوصلوا الكلمة الى الملك بانهم لن يتنازلوا عن مطالبهم.
ثم تحدث مهدي البحراني بشان وصف الملك البحريني للمعارضة بانها فئة ضالة وتشوه سمعة البحرين في الخارج واتهمها بقطع العصب الاقتصادي في الداخل فقال: ان المنامة عاصمتنا وسنتواجد فيها وستكون الفعالية هناك قوية اي ان العاصمة وجميع الشوارع المحيطة بها، باتت في قبضة الثوار البحرينيين.
واشار البحراني الى فعاليات الجمعة القادمة ومايقال بان الثوار سيستدرجون النظام لاستخدام الخيار الامني فقال: ان النظام المتفنن في قتل الشهداء منذ 14 فبراير، لايحتاج الى ذريعة لكي يستخدم الخيار الامني، وان الجمعة القادمة هي جمعة الصمود، واذا شهدت البحرين تصعيدا امنيا من قبل النظام فان مواجهته ستكون بتصعيد ميداني من قبل الثوار. فالنظام بات يخشى كل تحركات الشعب البحريني، وعلى سبيل المثال قرر النظام ومن اجل اجراء مراسم افتتاح رئيس الوزراء لمعرض المجوهرات العربية 2012 في قرية "السنابك" يوم امس، قرر فرض اجراءات قمعية ومحاصرة القرى المحيطة بالمكان، طيلة الفترة من السادس عشر وحتى العشرين من الشهر الجاري من اجل المعرض المذكور، وقد تقرر منع سكان هذه القرى من الخروج والدخول الا بعد تفتيش دقيق، وكل ذلك من اجل حفنة من الدنانير التي ستقدمها شركات المجوهرات الى اقدم رئيس وزراء في العالم.
...............
22/5/1017
https://telegram.me/buratha