المنامة/ مراسل براثا نيوز
أكد الإعلامي والناشط السياسي «نادر عبدالإمام» أن الحراك الشعبي الجماهيري في البحرين لم يتوقف رغم التعتيم الإعلامي، مشدداً علي أن وصول الاحتجاجات إلي قلب العاصمة يعكس وجود أزمة حقيقية في البلد.
وأوضح نادر عبدالإمام أن الحراك الشعبي الجماهيري في البحرين لم يتوقف طوال الأسبوع الماضي تمهيداً لجمعة المنامة هذا الأسبوع مؤكداً أن الجمعيات السياسية باتت في حراك مستمر من اعتصامات ومسيرات تعبوية دعت إليها ومنها الدعوة التي وجهها شباب ائتلاف 14 فبراير.
ولفت إلي أن الشعب البحريني: هو الشعب الوحيد ضمن الربيع العربي الذي لم يتوقف عن سلميته ويخرج بعشرات الآلاف رغم التعتيم الإعلامي علي هذه الثورة؛ إلا أنه متوكل علي الله وعلي إرادته في تحقيق مطالبه المشروعة.
وأكد أن تظاهرة اليوم تحمل رسالة مزدوجة إلي العالم أجمع وإلي السطة البحرينية: أن الثورة البحرينية قد وصلت إلي قلب العاصمة المنامة وهذا مايعكس أن هناك أزمة حقيقية في البلد وأن هناك إرادة شعبية قوية لايمكن وصفها بالمناوشات أو الاحتجاجات البسيطة.
وبين أن هذا يعني أن الشعب البحريني يعيش ثورة حقيقية مطالبة بالتغيير الجذري؛ كما ضدد علي أن التظاهرة تحمل أيضاً رسالة: إلي السلطة ووزير العدل ولكل لغة تصعيدية تهديدية أن هذه اللغة ماعادت تجدي وتخيف ولن تبني جدار الخوف من جديد في نفوس هذا الشعب.
وبين أن التظاهرة اتجهت إلي قلب المنامة لتؤكد: علي حقنا أولاً في التظاهر في أي بقعة نختارها في بلدنا ولنسمع العالم صوتنا رغم التعتيم أننا مازلنا باقون في الساحات.
وصرح قائلاً: ذهابنا إلي المنامة هو حق مشروع؛ فالخطوط الحمراء التي يضعها النظام مزاجية ولاتعنينا بشيء؛ إذ لا ينص القانون البحريني علي كون العاصمة خط أحمر للتظاهر، من حقنا أن نعتصم في قلب العاصمة.
وأكد أن التظاهرات لاتستهدف الاقتصاد ولاتحمل أي عداء أو دوافع اعتداء علي سلامة الممتلكات العامة والخاصة؛ مشدداً علي سلميتها؛ ومضيفاً أن: من يهدد الاقتصاد هي القوي الأمنية التي تحاصر الشوارع وتنشر نقاط التفتيش حينما نخرج في شارع واحد وتغلق هي أكثر من ثلاثين شارع في العاصمة.
...............
12/5/1012
https://telegram.me/buratha