المنامة / مراسل براثا نيوز
اكدت النائبة البحرينية «سوسن تقوي» ان دعوة فرع مركز الأبحاث الأمريكي "كارينغي" في العاصمة القطرية الدوحة لتنظيم فعالية لمناقشة الأوضاع البحرينية لا يرتجى منه الخير، ولا نتوقع منه إطفاء نيران الطائفية والأحقاد الاجتماعية، ولكنها قد تصب النار على الزيت، وتعيد فتح الجروح، التي يعمل الجميع في الدولة على علاجها للإنتقال إلى مرحلة التشافي من تداعيات الأحداث المؤسفة التي إندلعت في فبراير/ شباط.
وقالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب البحريني «سوسن تقوي» "ان البحرين، قيادة وشعبا ومؤسسات، مستمرة في التصدي لمحاولات شق الوحدة الوطنية، والتدخلات المنبوذة من قبل شخصيات وجهات أجنبية، تحمل في ظاهرها الخير للبلد، ولكنها تبطن السوء والشر".
وأوضحت تقوي ان دعوة فرع مركز الأبحاث الأمريكي "كارينغي" في العاصمة القطرية الدوحة لتنظيم فعالية لمناقشة الأوضاع البحرينية لا يرتجى منه الخير، ولا نتوقع منه إطفاء نيران الطائفية والأحقاد الاجتماعية، ولكنها قد تصب النار على الزيت، وتعيد فتح الجروح، التي يعمل الجميع في الدولة على علاجها للإنتقال إلى مرحلة التشافي من تداعيات الأحداث المؤسفة التي إندلعت في فبراير/ شباط.
وثمنت تقوي موقف السلطة التنفيذية التي رفضت المشاركة في فعالية فرع مركز الأبحاث الأمريكي في العاصمة القطرية.
...............
20/5/1006
https://telegram.me/buratha