عبد الرزاق عابد مراسل براثا نيوز في اوربا
رشحت مؤسسة "مارتن إينالز" الدولية، مركز البحرين لحقوق الإنسان، بقيادة مؤسسيه الناشطين المعتقلين «نبيل رجب» و«عبد الهادي الخواجة» للحصول على جائزة "مارتن إينالز" للمدافعين عن حقوق الإنسان، والتي تدعى كذلك "جائزة نوبل لحقوق الإنسان"
وقالت الرئيسة السويسرية السابقة ورئيسة مؤسسة مارتن إينالز «ميشلين كالمي» في مؤتمر صحفي عقد في جنيف، إن المؤسسة رشحت ناشطا من كمبوديا وناشطة من إيران إلى جانب مركز البحرين لحقوق الإنسان للحصول على الجائزة، التي سيعلن عنها في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2012، خلال الحفل السنوي للمؤسسة في قاعة فيكتوريا بجنيف.
وحول ترشيح مركز البحرين لحقوق الإنسان (BCHR) قالت المؤسسة إن المركز معترف به دوليا لعمله في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.
وأضافت "على الرغم من المضايقات من قبل الحكومة، التي حذرت من اتخاذ إجراءات قانونية ضد أعضاء المركز إذا ما استمروا في نشاطاتهم، فإن المركز لا يزال يقدم المعلومات للمنظمات الدولية وأعضاء السلك الدبلوماسي، ولا يزالون يدعون محليا ودوليا لدعم مطالب التغيير الديمقراطي في المملكة الخليجية".
وعرضت المؤسسة فيلما توثيقيا عن المرشحين الثلاثة برزت في مقدمة الجزء الخاص منه عن البحرين، صورة الناشطين نبيل رجب وعبد الهادي الخواجة، مع عبارة "مغلق لكنه يستمر في توثيق الانتهاكات"، وتحدث في الفيلم عدد من الخبراء في منظمات دولية عن أداء المركز ووصفوه بالرائع والاستثنائي.
وعرض الفيديو جانبا من المظاهرات الواسعة في البحرين خلال فبراير/شباط 2011 ضمن موجة ثورات "الربيع العربي" المطالبة بزوال الأنظمة الديكتاتورية، كما وزعت المؤسسة كذلك صورا لناشطي المركز وهم يشاركون في هذه التظاهرات.
وقالت المؤسسة إن اختيار المرشحين تم بعناية فائقة من قبل عشر من منظمات حقوق الإنسان الدولية التي تشكل لجنة التحكيم لجائزة مارتن إينالز وهي منظمة "العفو الدولية"، "هيومن رايتس ووتش"، "حقوق الإنسان أولا"، "الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان"، "المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب"، "فرونت لاين"، "اللجنة الدولية للحقوقيين"، "دياكوني" الألمانية، "الخدمة الدولية لحقوق الإنسان"، و"المؤسسة الدولية لأنظمة المعلومات والتوثيق الخاصة بحقوق الإنسان".
وتعتبر جائزة مارتن إينالز الجائزة الرئيسية للحركة الدولية لحقوق الإنسان، وقد أنشئت في عام 1993، تعويضا عن النقص في جوائز نوبل الدولية التي لا تخصص جائزة في مجال حقوق الإنسان، وهي تمنح سنويا لأشخاص حازوا سجلا استثنائيا في مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان بابتكار وشجاعة.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون الخطر، ويحتاجون إلى الحماية الفورية. وقيمة الجائزة 20 ألف فرنك سويسري (8 آلاف دينار بحريني) وهي تمنح للمزيد من العمل في مجال حقوق الإنسان، وتقوم بتسليمها عادة المفوضة الدولية السامية لحقوق الإنسان.
يذكر أن الناشط نبيل رجب قد حاز عدة جوائز دولية في الفترة الأخيرة، منها جائزة "إيون رايتو" للديمقراطية، من مركز "وودرو ولسون" الدولي للباحثين، بواشنطن، كما تسلمت الناشطة «مريم الخواجة» جائزة "الحرية" من قبل منظمة "فريدوم هاوس" والتي فازت بها مريم إلى جانب والدها عبد الهادي الخواجة وأختها «زينب».
................
4/5/922
https://telegram.me/buratha