المنامة / مراسل براثا نيوز
قال نائب الأمين العام لجمعية "وعد" «رضي الموسوي» إن الجهات الرسمية تتهرب من الاستحقاقات بداية من توصيات لجنة تقصي الحقائق، وتتهرب من تنفيذ توصيات مجلس حقوق الإنسان في جنيف، محذرا من رسائل تصل المعارضة بأنها ستتعرض لحملة أمنية جديدة بعد جلسة جنيف.
وأضاف، خلال ندوة بعنوان تداعيات الحراك السياسي والحديث عن الحوار في مقر جمعية "وعد" في "أم الحصم" يوم الأربعاء، أن العنف لن يفيد أي طرف، لا الحكومة ولا الشعب، وبما أننا في حراك سلمي فالطريق الوحيد لأي حل هو الحوار الجاد، مردفا "لأن حراكنا قوي فإننا سندخل الحوار إذا ما حصل بقوة مستندين إلى شعبنا" وقال إن الموالاة يمكن لها أن تحصل على الكثير من المكاسب لو تحققت الديمقراطية.
ولفت إلى أن الحراك الوطني ليس عنوانه الوحيد هو الوجود في الشارع، هناك حراك حقوقي وإعلامي، مشيرا إلى وجود قصور في المعارضة ونحتاج إلى تنويع في الفعاليات، لكن ليس صحيحا أن المعارضة تراوح مكانها.
وشدد المرزوق على أن الحراك المحلي الوطني لن ينتج إلا بضغط إقليمي ودولي فالحل الأمني ما عاد ينفع، وإلا لما قُدمت المبادرات من الخارج، لافتا إلى أن هناك تغيراً في الموقف الخليجي إزاء الحراك الشعبي في البحرين لأن محاولات إجهاض هذا الحراك فشلت، وأكد أن المعارضة لا تستند إلى الوضع الإقليمي لكن الحكومة هي من تراهن على الخارج، على ضربة على إيران وسقوط سريع للنظام السوري.
من جهته، قال نائب الأمين العام لجمعية وعد «رضي الموسوي» إن الجهات الرسمية تتهرب من الاستحقاقات بداية من توصيات لجنة تقصي الحقائق، وتتهرب من تنفيذ توصيات مجلس حقوق الإنسان في جنيف، محذرا من رسائل تصل المعارضة بأنها ستتعرض لحملة أمنية جديدة بعد جلسة جنيف.
وتابع "يخوفوننا بفترة ما بعد جلسة جنيف وكأننا لا نعيش في أجواء الحملة الأمنية اليوم" مضيفا "لم نقرأ الى الآن أي مقال لأي كاتب من الموالاة يناقش مطالب وثيقة المنامة، بل كل ما يكتب هو سب تحت الحزام".
وأشار إلى أن المجتمع لم يعد ينصت إلى الحكومة وهو يتلقى يوميا عشرات الوثائق عن انتهاكات حقوق الإنسان، فهناك صراع إرادات لمن يصرخ أولاً وهم يقولون أن علينا أن نقبل صاغرين بما يلقى علينا، لكننا نقول إنه لم يعد مقبولاً أن نستمر مواطنين من الدرجة العاشرة.
وختم الموسوي قائلا: عندما كنا نناقش وثيقة المنامة قال لنا بعض زملائنا إن سقف هذه المطالب متدن، لكن ما إن أعلنا هذه الوثيقة حتى ثارت ثائرة الجهات الرسمية، مشددا على أن هذه الوثيقة جاءت عبر قراءة لوضع حقيقي أما مطالبنا فهي ليست موجودة عند الجمعيات السياسية الموالية، بل عند الدولة.
................
28/5/915
https://telegram.me/buratha