بسم الله الرحمن الرحيم
((يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون))((ولا يحيق المكر السيء الا بأهله))
إثر الإهانة البشعة والمقززة والمقصودة التي إرتكبها أعداء الإسلام من الأمريكان والصهاينة ضد الساحة المقدسة لنبي الرحمة الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بيانا موجها للشعب في البحرين والأمة الإسلامية إعتبرت فيه إنتاج الفيلم المؤهن لشخصية الرسول محمد (ص) جاء عبر أيادي صهيونية خفية من أعداء الإسلام وخطوات شريرة عدوانية تنتهجها الصهيونية والكيان الصهيوني الغاصب وربيبته واشنطن ، ويدل دلالة واضحة على أن الإستكبار العالمي يسعى لضرب الإسلام بتمويله لمثل هذه الفيلم الذي أفجع قلوب الشعوب الإسلامية بهذه الجريمة الكبرى بحق رسول البشرية.لقد كشفت واشنطن والصهيونية العالمية عبر أياديهم القذرة مدى الحقد الدفين الذي يكنونه ویبیتونه للإسلام ولرسول الإسلام وللمسلمين ، فهذه الإهانة القذرة أثبتت الخطوات الجنونية الكريهة وغيض الجماعات الصهيونية الخبيثة ضد الإسلام والصحوة الإسلامية التي إنطلقت ضد النفوذ الأمريكي الغربي الصهيوني ونفوذ الإستكبار العالمي في العالم العربي والإسلامي.إن الصحوة الإسلامية والثورات العربية التي إنطلقت خلال أكثر من عام ونصف ضد الأنظمة الديكتاتورية والإستبدادية وضد الإستكبار العالمي وضد الغدة السرطانية للكيان الصهيوني قد أدت إلى قيام مجموعة متطرفة لإنتاج فيلم يتطاول على شخصية الرسول الأعظم ، وقد جاءت هذه الخطوات الشيطانية لتدلل على مدى الخوف الكبير للصهيونية العالمية وأعداء الإسلام من الإنتشار الواسع للإسلام في العالم والدول الغربية مما يهدد مصالح الصهاينة والغربيين الذين يريدون التسلط على مقدرات الأمة الإسلامية وإستعبادها وإستثمارها.إن إنتاج هذا الفيلم القذر والمسييء للرسول الأعظم بعد دعم إهانات سلمان رشدي ورسام الكاريكاتير الدنماركي وحرق القساوسة الأمريكان للقرآن الكريم.إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن واشنطن ومن ورائها اللوبي الصهيوني وأعداء الإسلام في الغرب هم المسئولين عن إنتاج هذا الفيلم المهين للرسول وعليهم أن يعتذروا إعتذارا رسميا للمسلمين والعالم الإسلامي من هذه الجريمة النكراء.إن تصریحات وزيرة الخارجية الأمريكية "هیلاری کلینتون"حول الفيلم المسيء للرسول الأعظم (ص) حسب زعمها تصريحات غير مسئولة ، حيث إدعت بأن الحكومة الأمريكية لا تمكن أن تفعل أي شيء حيال هذا الفيلم ، وإن إدعائها الكاذب بأن الحكومة الأمريكية لا علاقة لها بالفيلم على الإطلاق ، ودعوتها الحكومات والقادة الدينيين إلى نبذ العنف هي تصريحات غير مسئولة ، وإننا نرى بأن على واشنطن أن تتخذ كل الإجراءات القانونية لمنع نشر وعرض هذا الفيلم ومحاكمة كل من أنتج هذا الفيلم لينالوا جزاءهم العادل ، وإلا فإن مشاعر المسلمين سوف تستمر في التظاهر والإعتصام أمام سفارات واشنطن التي يراها المسلمين بأجمعهم هي الممولة لهذا الفيلم وهي وراء نشر هذا الفيلم المهين للساحة المقدسة للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. ولذلك فإننا نطالب المسلمين في العالم وخصوصا في العالم العربي والإسلامي مواصلة المظاهرات والمسيرات والإعتراضات ضد هذه الجريمة البشعة بالتظاهر والإعتصام أمام السفارات الأمريكية والمطالبة بإخراج السفراء الأمريكان وإغلاق هذه السفارات التي تتآمر على الإسلام والمسلمين.
أيها المسلمين الغيارى في كل أنحاء العالم ..
إن فيلم "براءة المسلمين" الذي هو من إنتاج وإخراج "إسرائيلي" - أمريكي وبتمويل يهودي يكشف مرة أخرى دور البروباغندا الصهيونية - الأمريكية في تشويه المقدسات ، حيث كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن فيلم "براءة المسلمين" المسيء للرسول هو من إنتاج وإخراج الإسرائيلي - الأميركي "سام باسيل" الذي حصل على خمسة ملايين دولار من مانحين يهود لتمويل فيلمه ، ويتحدر "باسيل" من جنوب كاليفورنيا ويدير شركات عقارية ويعتبر الإسلام "دين كراهية وقد ذكرت عنه الصحيفة وصفه الإسلام بـ"السرطان".وقد أكد "باسيل" للصحيفة أيضا "أنه هو الذي يقف وراء الفيلم مشيرا إلى أنه جمع خمسة ملايين دولار من مئة مانح يهودي دون أن يحدد هويتهم لتمويل الفيلم مضيفا أنه عمل مع 60 ممثلا وفريقا من 45 شخصا خلال ثلاثة أشهر من العام الماضي في ولاية كاليفورنيا ، معتبرا أن فيلمه سياسيا وليس دينيا.وقد حصل الفيلم على دعم القس الأميركي المتطرف "تيري جونز" الذي أثار ضجة وإستنكار العالم الإسلامي لإقدامه المشين على حرق نسخ القرآن الكريم ، وقد أكد جونز"أنه ينوي عرض مقتطفات من الفيلم لمدة 13 دقيقة في كنيسته في غينسفيل في فلوريدا قائلا في بيان له إنه إنتاج أمريكي لا يهدف إلى مهاجمة المسلمين ولكنه إظهار ما أسماه "العقيدة المدمرة للإسلام" ، وأشار متحدث بإسم جونز"أن الفيلم منشور على موقع الإنترنت الخاص بحركة القس الأميركي".إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن واشنطن سعت وخصوصا في هذا العام لتأجيج الفتنة الطائفية بين السنة والشعية لتمرير مخططاتها الشيطانية ، وهاهي عجلة الزمن تدور لتسحب هذا الفتيل وتضعه في السلة الأمريكية ، "ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين" ، حيث أصبحت شوكة الثورات العربية والصحوة الإسلامية في خاصرة الإستكبار العالمي ، فجريمة الفيلم الذي حاول الإساءة لمشاعر كل المسلمين عبر التعرض لشخصية الرسول الأعظم (ص) قد أعاد الفرز من جديد للإنتماء السياسي بين معسكر الممانعة والمقاومة وبين مشروع المسايرة للمشروع الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وهو ما لم يكن بحسبان البيت الأبيض والمخطط الصهيوأمريكي.إن نشر هذا الفيلم قد خدم قضايا الأمة ورفع من مستوى وعيها لما تخطط له أمريكا وإسرائيل والصهيونية العالمية ضد الأمة الإسلامية ، وقد وعت الأمة بأن العدو الأساسي والرئيسي للأمة هي أمريكا وحلفائها من اللوبي الصهيوني الإسرائيلي ، ولذلك فقد إتخذت أمتنا العربية والإسلامية من الإستكبار العالمي وأمريكا وإسرائيل عدوا بخروجها في مظاهرات ومسيرات إعتصامات عارمة في مختلف البلدان العربية والإسلامية.إننا نرى بأن على الأمة العربية والإسلامية أن تستثمر هذه المؤامرة وهذا التهديد الخطير ضد الرسول الأعظم محمد (ص) وضد الإسلام والمسلمين إستثمار كبير بتحديد مواقفها من الأنظمة الإستبدادية القبلية في السعودية وقطر والإمارات وسائر الأنظمة العميلة الأخرى ، وأن تتمسك بالإسلام المحمدي الأصيل ، وتعرف بأن أمريكا هي عدوة الشعوب وعدوة الإسلام وأن لا تنطلي عليها مؤامراتها وأن تتوحد الأمة في لطرد الإستعمار والنفوذ الأمريكي الغربي الصهيوني من العالم الإسلامي ومنطقة الشرق الأوسط ، وأن تنهض الأمة الإسلامية لإسقاط الأنظمة العميلة لواشنطن ، ومنها النظام الخليفي والنظام السعودي والقطري والإماراتي ، هذه الأنظمة التي هي سبب تخلف الأمة وهدر ثرواتها وخيراتها وأموالها من أجل دعم بقاء الكيان الصهيوني وإستمرار النفوذ الأمريكي والغربي في منطقة الشرق الأوسط.إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب شعوب العالم العربي والإسلامي بالوعي والوحدة والتكاتف ورص الصفوف والإستمرار في المظاهرات والإعتصامات والمسيرات والمطالبة بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني وسفارة الشيطان الأكبر أمريكا في القاهرة ، كما ويطالبون بإغلاق السفارات الأمريكية في مختلف بلدان العالم العربي والإسلامي ، وقطع رأس الأفعى الصهيوأمريكي ، وقطع نفوذ واشنطن التي تسعى عبر الأنظمة الإستبدادية والقبلية في السعودية وقطر والإمارات والبحرين للإستمرار في إستعمارها للأمة العربية والإسلامية وتهديد الصحوات الإسلامية والثورات العربية وتهديد الدول الإسلامية والعربية التي تستمر في خط المقاومة والممانعة ضد الكيان الإسرائيلي وضد الإستكبار العالمي ومصالح الغرب وواشنطن في منطقة الشرق الأوسط.كما ونطالب جماهير شعبنا في البحرين بمزيد من الوعي لمؤامرات ومخططات أمريكا في البحرين ، فالإستكبار العالمي وواشنطن يسعون للتآمر ضد ثورة 14 فبراير وحركة شعبنا المطالبة بإسقاط النظام وقطع هيمنة الأجانب وأمريكا والإستكبار العالمي على البحرين ، والمطالبة بخروج قوات الإحتلال السعودي وتفكيك القواعد العسكرية الأمريكية في البحرين وتحرير البلاد من الإستبداد الداخلي والإستعمار الأجنبي.
حركة أنصار ثورة 14 فبرايرالمنامة - البحرين14 سبتمر 2012مhttp://14febrayer.com/?type=c_art&atid=2598
https://telegram.me/buratha