الدولية / براثا نيوز
الناشط الامريكي «أسعد أبو خليل» يؤكد تضامنه مع «آية الله الشيخ نمر باقر النمر» والحركة الإحتجاجية في المنطقة.
و عبّر أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا بامريكا الدكتور «أسعد أبو خليل» من خلال كلمة مسجلة وجهها للحركة الإحتجاجية السلمية السياسية في الجزيرة العربية والمنطقة الشرقية عن تضامنه مع «آية الله الفقيه الشيخ نمر باقر النمر» مؤكداً على أن الشعار الأساسي للحركة السياسية يجب أن يكون إسقاط آل سعود.
وقال أبو خليل في مطلع كلمته "أضم صوتي إلى صوتكم في الإفراج عن الشيخ النمر هذا الرجل الذي لم يكن يهادن في معارضته لحكم آل سعود والذي كان منسجماً في مطالبته بوقف القمع في البحرين وفي كل أرجاء العالم العربي خلافاً للثورة المضادة في قطر والسعودية وأنظمة الغرب".
واختتم أبو خليل كلمته بالتأكيد على أن النظام السعودي الحليف الوثيق لإسرائيل حسب تعبيره هو عقبة أساسية أمام تحقيق التحرر.
جاء ذلك في سياق ما تشهده المنطقة بعد اعتقال آية الله الفقيه الشيخ نمر النمر و إطلاق النار عليه مباشرة الأمر الذي قوبل بغضب شعبي عارم ينبئ عن مأزق اجتماعي – سياسي قد يؤدي انفجاره إلى تحولات دراماتيكية تحت وطئة النخب التي لا تزال تقاوم بديهيات الإصلاح.
من جهة أخرى في الوقت الذي يرى فيه مراقبون تدهور المشهد السياسي في السعودية الناتج عن فشل السلطة السياسية في الإستجابة للتحول الديمقراطى الذي اجتاح العالم العربي يتواطئ سماسرة النظام في محاولات انتلجنسية مستميتة لترميم عجز الدولة أو الخروج من الورطة الوجهائية عبر بيانات تدعو لوأد الحراك و تغييب رموزه بين خيارات الانبطاح والموادعة بدلاً من الإصطفاف والمؤازرة حسب تعبير معارضين.
إذ أن البيانات الصادرة من قبل النخب في القطيف (شرق السعودية) والتي كان آخرها ما عرف ببيان علماء القطيف أنها لا تعدو أن تكون بيانات فئوية مقرونة بتهديدات مباشرة أو مبطنة وهو كما يبدو تكتيكا مستجداً لاخفاء العجز والخوف عبر اختلاق مبررات وطنية أو شرعية لم تحظى بكليّتها وشموليّتها كان هدفها الإستقواء على الحراك والمزايدة عليه.
في حين أنها وبحقيقة الأمر وبكل قواها وأذنابها باتت تشكل منزلقاً لبداية الاستبداد ومصدر الاستسلام وسبب الانهيار والتخلف في الشارع القطيفي حسب ما كتب النشطاء.
ويُجمع المراقبون أن البيانات كانت مجرد أداة سياسية للسلطة الحاكمة لتأكيد مكانتها في المنطقة ولتأكيد اجندتها السياسية المواجهة للحراك المتصاعد في المنطقة فهو خطاب مكرر بنسخ متعددة لا يخرج عن المعتاد والسائد في خطاب الموادعة الركيك مهما اختلفت توجهاتهم السياسية.
وما يثير السخط في تراشق بيانات النخب هو حذفه لأهم ركائز دعاوى الحوار والتوافق والوحدة الوطنية أي الإنسان! إذ كيف يصح لبلد أن يقاوم بالاستناد إلى نخبة خائفة و مهانة وأكثر من ذلك مهزومة؟ حسب المتابعين.
...............
36/5/828
https://telegram.me/buratha