عبد الرزاق عابد / مراسل براثا نيوز في اوربا
نقلت وكالة "يو بي أي" للأنباء أن منظمة العفو الدولية، دعت يوم الخميس، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى إبلاغ ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، حين يلتقيه بمكتبه في داوننغ ستريت، بأن المملكة المتحدة لن تقف مكتوفة اليدين حيال سجن المعارضين في بلاده.
وقالت كيت آلن، مديرة منظمة العفو الدولية فرع المملكة المتحدة "كانت هناك مظاهر كاذبة للإصلاح في البحرين خلال الأشهر الأخيرة، لكن الحقيقة هي أن المحاكم في البلاد تسجن المدافعين عن حقوق الإنسان والمتظاهرين السلميين".
وأضافت آلن "نريد من كاميرون أن يوضّح وضوح الشمس بأن المملكة المتحدة لن تقف مكتوفة اليدين بينما تستمر البحرين في سجن المعارضين للحكومة" ويثير على وجه الخصوص قضيتي الناشطين البارزين نبيل رجب وعبد الهادي الخواجة "اللذين سُجنا لمجرد التعبير عن معارضتهما لانتهاكات حقوق الإنسان التي تُمارس على نطاق واسع من قبل السلطات البحرينية".
وقالت "نعرف أن الضغوط الدولية على السلطات البحرينية يمكن أن تُحدث فرقاً، وقادت إلى فتح تحقيق كبير في انتهاكات حقوق الإنسان العام الماضي خلال حملة القمع ضد المتظاهرين".
وأشارت الوكالة إلى أن محكمة بحرينية كانت قد أصدرت الأسبوع الماضي حكماً بالسجن 3 سنوات بحق مدير مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب بتهم المشاركة في تجمع غير قانوني واحتجاج في العاصمة المنامة يوم السادس من شباط/فبراير الماضي، وأن تعليق المنظمة كان بقولها أنه "يوم أسود للعدالة في البحرين"
كما أشارت "يو بي آي" إلى أن محكمة عسكرية في البحرين أصدرت في يونيو/حزيران 2011 أحكاماً بالسجن تراوحت بين عامين والسجن مدى الحياة بحق 13 ناشطاً، من بينهم عبد الهادي الخواجة، بتهم من بينها "إنشاء جماعات إرهابية للإطاحة بالنظام الملكي وتغيير الدستور".
واعتبرت منظمة العفو الدولية الناشطين البحرينيين الثلاثة عشر "سجناء رأي احتُجزوا لمجرد ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع".
................
10/5/825
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha