المنامة / مراسل براثا نيوز
رأى القيادي في جمعية الوفاق خليل المرزوق أن هذا البطش وبث الرعب من الأجهزة الأمنية لا ينزل سقف المطالب بل يرفعها، مشددا على أن القوى السياسية الموالية التي تصطف مع السلطة التي تسلب حقوق الشعب وتعيق التحول الديموقراطي هي شريكة في مآسي الشعب .
وأكد المرزوق على حسابه في تويتر أن المعارضة ترفض أن تكون خيارات البحرين محكومة بقرار شخص أو أسرة أو قبيلة أو طائفة أو حزب، و"يجب أن نرفض بقوة أن يكون لبحريني واحد قرار شعب كامل" .
ودعا إلى أن يكون مُحدِد التوافق السيادة للشعب صاحب القرار الفصل وفقا للعدل والحق الإلهي والقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان بما لايقصي أحد، مردفا "إذا أردتم التوافق بصدق تعالوا نضع كل شيء على طاولة التوافق بتمثيل حقيقي عن الشعب بحيث يكون لا شيء متفق عليه حتى يتم التوافق عليه "
واستغرب أن يفرض على الأغلبية السياسية للاستجابة لمطالبها المشروعة موافقة الأقلية السياسية، بينما لا تحتاج ذلك الأقلية لاستمرار سلبها الحقوق، معتبرا أن استخدام مصطلحات كالتوافق بين مكونات المجتمع هي جزء من حملات العلاقات العامة المفرغة من الإرادة السياسية الحقيقية للإصلاح .
وتساءل المرزوق لماذا يحتاج الغاء دستور 2002 الذي جاء بإرادة منفردة توافق، بينما إصداره وبقاؤه وفرضه بالدبابة والسجن والترهيب لا تحتاج إلى توافق؟ فـلماذا إقالة رئيس الوزراء تحتاج إلى توافق بينما استمراره لا يحتاج لتوافق ويتم فرضه، برغم ما يحدث من مآسي ببقائه؟
(مرآة البحرين)
14/5/822
https://telegram.me/buratha