المنامة / مراسل براثا نيوز
دعا ناشط حقوقي بحريني الى ملاحقة مرتكبي الانتهاكات في البحرين امام القضاء ورفعها امام المحاكم الدولية ايضا، وشدد على عدم استقلالية القضاء الخليفي، معتبرا ان محاكمة النظام لنشطاء حقوقيين يعتبر وصمة عار في جبين نظام المنامة.
و قال الناشط الحقوقي زهير مخلوف يجب على كل شعب البحرين اثارة قضايا الشهداء الذين سقطوا حتى الان امام المحاكم المحلية للتمكن من ذلك امام المحاكم الدولية لاثبات ان النظام يمارس الانتهاك والقمع والتنكيل والقتل ضد الشعب، اما بالسلاح المباشر او الانشطاري او تحت التعذيب.
واضاف مخلوف: ان الانظمة القمعية والاستبدادية تضع المساحيق على وجهها القبيح حين تشكل لجان تحقيق للبت في بعض القضايا، من اجل القول للاطراف الحقوقية بان المتهمين يخضعون للقضاء العادل.
واكد ان القضاء في البحرين غير عادل ولا يمكن ان تنطلي هذه الاجراءات التجميلية على النشطاء الحقوقيين في العالم، مشددا على ان محاكمة نبيل رجب وعبد الهادي الخواجة وابراهيم شريف وغيرهم من النشطاء ستكون سبة ووصمة عار في وجه هذا النظام وتراكما للانتهاكات والقمع المسلط على الشعب.
واشار مخلوف الى ان تقرير بسيوني ثبت الانتهاكات في البحرين وطالب النظام بالالتزام بتوصياته حولها، لكن القمع والتعذيب والقتل وكل اشكال الانتهاكات استمر، ولم يتم الالتزام باي من توصيات بسيوني.
واتهم الناشط الحقوقي زهير مخلوف الملك حمد بالتراجع عن التفاهمات التي حصلت مع المعارضة حول الدستور في عام 2001 و2002، معتبرا ان من الصعب ان تلتزم الانظمة الديكتاتورية بتعديلات سياسية ودستورية حقيقية.
كما استبعد مخلوف ان يلتزم نظام البحرين بتوصيات لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة، داعيا الناشطين والمنطمات الحقوقية الاقليمية والدولية الى العمل على تحسين حقوق الانسان في البحرين.
.............
5/ 5/ 819
https://telegram.me/buratha