المنامة / مراسلبراثا نيوز
قال منشدو عزاء ورؤساء مآتم إنهم مثلوا في مراكز الشرطة للتحقيق، وقد طلب منهم عدم التطرق إلى الشأن السياسي. وبين هؤلاء الرادود «محمد إبراهيم»، الذي استدعي إلى مركز شرطة "الحورة"، كما استدعي رؤساء مآتم "السنابس" إلى مركز شرطة المعارض.
ابنا: قال منشدو عزاء ورؤساء مآتم إنهم مثلوا في مراكز الشرطة للتحقيق، وقد طلب منهم عدم التطرق إلى الشأن السياسي. وبين هؤلاء الرادود «محمد إبراهيم»، الذي استدعي إلى مركز شرطة "الحورة"، كما استدعي رؤساء مآتم "السنابس" إلى مركز شرطة المعارض.
وقال أحد هؤلاء، إنه قابلهم نقيب في المركز يدعى «عادل» وقد تحدث معهم عن "ما دعاه النقيب تجاوزات حصلت من قبل بعض الخطباء والرواديد خلال الأسبوع الفائت، حسب ادعاء وزارة العدل وليس الداخلية".
ومن أهم الادعاءات التي ساقها، هي "ادعاءه بإهانة القيادة السياسية في البلد وتسييس المنبر الديني"، قائلاً "إن إدارات المآتم مسئولة عن ذلك، وإن وزارة العدل طلبت من الجهات الرسمية الاتصال بإدارات المآتم للتوقيع على التعهدات".
وقد رفضت إدارات المآتم التوقيع باديء بدء على التعهد، غير أن الضابط هددهم بـ"المساءلة القانونية" ما حدا بهم إلى الرضوخ والتوقيع. وأفيد في هذا الإطار عن أن التعهد يتضمن بأن "الإدارة مسئولة عن الخطيب وخط سير الموكب، وكذلك القصائد الحسينية في حال تمت أية تجاوزات فيها" من دون تحديد ماهية التجاوزات. فيما تحدث أحد المنشدين عن أنه وقع على تعهد ينص على مسئوليته عن "ما يصدر من شعارات حتى وإن لم تكن من المايكرفون".
...............
31/5/812
https://telegram.me/buratha