المنامة / مراسل براثا نيوز
طالب 19 عضواً بالكونغرس الأميركي يوم الجمعة ملك البحرين في خطاب رسمي بالإفراج عن رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان «نبيل رجب» وجميع معتقلين الرأي في السجون البحرينية.
وجاء في خطاب أعضاء الكونغرس أن الخطاب هو للتعبير عن قلقهم بشأن نبيل رجب، وغيرها من البحرينيين الذين تم محاكمتهم لارتكابهم جرائم تتعلق بحرية التعبير.
وقال الأعضاء في خطابهم: "نحن نفهم أن سجن رجب بعد دعوته لاستقالة رئيس الوزراء عن طريق تغريدة بـ"تويتر". ونطلب بكل احترام أن تستخدم سلطتك بأن تصدر أوامرك لإطلاق سراح رجب في ظل المبادئ العالمية التي تعطي جميع المواطنين حق التعبير السلمي حتى لو إختلف ذلك مع حكومتهم".
وأشار الخطاب إلى أن التقارير تشير إلى سجن العديد من البحرينيين بسبب أنشطتهم السياسية السلمية منذ بداية المظاهرات المؤيدة للديمقراطية في فبراير 2011.
وتابع: "ووفقا للجنة المستقلة لتقصي الحقائق البحرين (BICI)، أدانت المحاكم السلامة الوطنية ما يقرب من 300 شخص بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي".
وقال الأعضاء مخاطبين الملك: "منذ موافقتك على التقرير لجنة تقصي الحقائق والتوصيات الواردة فيه، وقد صرح مسؤولون بحرينيون مرارا وتكرارا أنه سيتم الإفراج عن الأفراد الملاحقين قضائياً بسبب مواقفهم السياسي، وأنه لا يمكن لأحد أن يواجه محاكمة بتهمة ممارسة هذه الحقوق".
وبين أعضاء الكونغرس الأميركي أنهم يدركون أن الحكومة البحرينية قد اتخذت خطوات إيجابية لتنفيذ بعض التوصيات، معتبرين تلك الخطوات تقدماً هاماً، إلا أنهم أشاروا إلى أن التهم الموجهة لنبيل رجب تتعارض مع تأكيدات الحكومية بأن الأفراد لن يحاكم بتهمة خطاب سياسي سلمي.
وقال الأعضاء في خطابهم: "لاحقت السلطات قضائية البحرينية رجب خمس مرات، وفي كل حالة على حدة تكون فيها الإتهامات بناء على المعارضة والاحتجاجات السلمية. وحكم على رجب لمدة ثلاثة أشهر في السجن بعد مطالبته رئيس الوزراء بالإستقالة".
وحث الأعضاء الحكومة البحرينية على الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين البحرينيين عن الجرائم المتعلقة بحرية التعبير.
................
32/5/811
https://telegram.me/buratha