المنامة / مراسل براثا نيوز
استنكر مركز البحرين لحقوق الإنسان الإهانات والمضايقات التي تعرض لها رجال الدين الذين يرتدون ملابس تدل على طبيعة انتمائهم الديني، من قبل رجال الأمن.
وأبدى المركز، في بيان، قلقه من حادثتي الاعتداء على كل من مدير حوزة "الغدير" «الشيخ إبراهيم الصفا» في 27 يوليو/تموز الماضي في "عالي"، ومدير حوزة "الإمام الباقر (ع)" «الشيخ محمد جواد الشهابي» في 29 يوليو لدى خروجه من "الدراز"، مشيرا إلى أن السلطات في البحرين تواصل سياسة التأجيج الطائفي والتضييق على الحريات الدينية، واستهداف المواطنين على أسس طائفية وتعرضهم للإهانة، لافتا إلى أن هذا السلوك جريمة يجب أن تتوقف وتتحمل مسئوليتها السلطات.
وإذ اعتبر أن هذه الأفعال التي تقوم بها قوات الأمن في الشوارع العامة وعند مئات نقاط التفتيش مقصودة وممنهجة ويراد بها تأجيج الطائفية، أضاف "ما يزيد قناعة المركز بذلك عدم اتخاذ السلطات في البحرين أي إجراء قانوني لملاحقة رجال الأمن الذي يمارسون هذه الأفعال" مذكِّراً بأن السلطات "لم تحرك ساكنا لوقف العديد من خطباء المساجد والشخصيات الدينية وبعض الصحافين والصحف القريبة من السلطات والتي تمارس التحريض الطائفي الممنهج والمستمر منذ 18 شهرا".
وطالب المركز بـاحترام حق الناس في حرية المعتقد وعدم المساس بهذه الحرية بأي نوع من أشكال التضييق ووقف الاستهداف الطائفي بالإهانات والمضايقات لمن يظهر معتقده.
..............
27/5/811
https://telegram.me/buratha