المؤسسة التعليمية في العراق تعرضت الى التهديم والضياع نتيجة ما حصل في العراق خلال حقبة تمثل اكثر من جيل من الكفائات والعلماء والخبرة المتراكمة ونجم هذا الضياع بسبب سوء الادارة وارتقاء ذوي النفوس المريضة والموالية للحزب والثورة والقائد الصنم اكثر من ولائها لله و للعلم والفضيلة والشعب مما جعل من هذه المؤسسة خادمة وموردة لكثير من الكفائات العلمية والثقافة الى حيث المجهود الحربي والى زج تلك العقول بعد تخرجها في محرقة الموت وبالتالي عودتها وهي على الة الحدباء محمولة .............
( بقلم احمد مهدي الياسري )...
التفاصيل