بقلم:فائز التميمي
.أوجه التشابه كثيرة بين نظرة الكابتن الرياضي ورئيس الوزراء مع إختلافهما العقائدي فالسيد المالكي من المجاهدين والمخلصين بينما يُشك في توجهات الكابتن حسين سعيد. فما هي أوجه التشابه في موقفيهما :(1) إن حسين سعيد جاء وفق إنتخابات والسيد المالكي جاء وفق توافقات بعد إنتخابات وكان يمثل كتلة عدد أفرادها 13 بينما كان السيد المنتفكي من كتلة لها 45 مقعداً وكان الثاني في إنتخابات رئاسة الوزراء عام 2006م.(2) لقد إختصر حسين سعيد إتحاد الكرة بشخصه وإختصر السيد المالكي الحكومة بشخصه أيضاً .(3) أدرك كلاهما أن منصبهما مصدر قوة لذلك يتشبثان به ،فحسين سعيد مدعوم عربياً وخصوصاً من همام القطري وبقية أخطبوطات ومافيات الفيفا. بينما السيد المالكي يسنده الحزب الذي ينتمي إليه وموقفه أضعف من موقف الكابتن الرياضي.بقى سؤال من تعلم من من هذا العناد والإصرار والجواب بديهي أن السيد المالكي قد تعلم من حسين سعيد لأن الحكومة تراجعت في المرة الأولى أمام حسين سعيد فزادته قوة على قوة وعناداً على عناد.(4) إن الإثنين يراهنان على الوقت ليس إلاّ .(5) بقى أمر نذكر به الجميع أن حزب العمال البريطاني حصل على أكثر من مئتي صوت ولكنه لم يشترك في الحكومة وشارك الثالث منهما في إئتلاف مع حزب المحافظين ولا أعتقد أن أحداً يجريء أن يتهم بريطانيا بأنها ليست ديمقراطية.وأخيرا متى تحل أزمة إتحاد الكرة ..عندئذ تتشكل الحكومة الجديدة !!
https://telegram.me/buratha