المقالات

الملتقى الثقافي السياسي منبر للحرية ومرعب للحرامية

892 02:22:00 2010-07-26

حيدر عباس

الملتقى الثقافي السياسي الأسبوعي الذي يعقد عصر كل يوم أربعاء في المكتب الخاص لسماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي والذي يحرص من خلاله أن يكون نافذته يطل من خلالها على مختلف شراء المجتمع العراقي بألفة ومحبة بعيدة عن تعقيدات استعلامات وسكرتاريات الانتظار وقتل الوقت في دهاليز المسؤولين. يستمعون إليه بلهفة واشتياق وهو يتناول محورا أخلاقيا أو تربويا أو فلسفيا من جانب ومحور الوضع السياسي والأمني والخدمي وكل ماله شأن بهم المواطن وتطلعاته من جانب أخر.وبات الملتقى الثقافي السياسي الأسبوعي محط اهتمام وترقب من قبل جميع شرائح الشعب العراقي ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية وأصبحت كثير من مفاصل ومقاطع هذا الملتقى تبث في عدد من وسائل الإعلام المرئي والمسموع ذات الانتشار الواسع خاصة مثل قناة الجزيرة والعربية والشرقية والبغدادية وبغداد والديار وبلادي وبابل والرشيد وغيرها بالإضافة إلى زيادة أعداد المواطنين الذين يتسابقون للحضور في مكان الملتقى وبانتظام.ويواظب الكثير من المواطنين على الحضور المنتظم في هذا التجمع الجماهيري للاستماع إلى حقائق مذهلة عن ما وصلت إليها أخبار الحكومة والخدمات والأمن والفساد.تطرح بصورة منطقية وبالأدلة من قبل رجل متزن واع مدرك لما يقوم به ..يشخص مواطن الخلل ليس من اجل التشهير والتشفي بل من اجل التقويم والإصلاح والتذكير .معروف بحكمته وثباته على الحق ولا يخاف في الله لومت لائم.ومن الطبيعي ان يكون الملتقى الثقافي السياسي هذه الأيام المتنفس الوحيد الذي يلجا أليه الناس للتزود بالمعلومة الصحيحة والوصول الى الحقيقة المغيبة من قبل الكتل السياسية والتصريحات المتناقضة والخوف من الأيام القادمة والبحث عنها في ساعات اللقاء بسليل المرجعية ورجل المراحل الصعبة.ولان الحديث الذي يدور هو حديث مكاشفة ومصارحة وفيه فضح لكثير للملفات من قبل المتمسكين بعروشهم وتشبثهم بالسلطة والمتاجرة بدماء وتضحيات الأبرياء من اجل مكاسب دنيوية رخيصة فكان لا بد من ظهور فريق يعتبر الملتقى الثقافي منبر للازمات والمشاكل .وليس من الصعوبة تشخيص هذه الفئة الواحدة المنهمكة بمشاكلها كونه أصبح خطرا يهدد مستقبلهم بما عليه من إقبال وترقب من قبل المتتبعين للشأن السياسي ونافذة للتوعية والإرشاد للمواطن العراقي.وأصبحت سعة الانتشار مشكلة كبيرة للرافضين لهذا الملتقى.ولم يأتي هذا الاهتمام من قبل المتخصصين والمواطنين من فراغ بل جاء لأهمية وغنى هذا الملتقى بما يحمله من أفكار وأخبار وتحليلات وكشف لكثير من الملفات التي تهم شان المواطن العراقي والتي عجز طوال السنوات الماضية من معرفة أخبارها .بينما يقف الطرف الأخر الذي يرتجف منه بجهة المشكك العاجز الذي لا يملك غير الصراخ والعويل أسلوبا للتعبير عن خوفه وإطلاق التصريحات العشوائية التي تحاول النيل من الملتقى دون جدوى.أن قوة الملتقى الثقافي السياسي الأسبوعي وكثرة مريديه ومتابعيه أصبحت مشكلة كبيرة لم يدر بخلد الآخرين أنها ستفتح أبواب جهنم عليهم لذلك حشدوا ضدها كل أبالسة الأرض لكن.... دون جدوى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر الكناني-كربلاء
2010-07-27
اخواني الاعزاء المنبر الاسبوعي اصبح مكان لنقد الحكومة وتوجيه كل التهم لها وسؤالي الم تكونو من اشد المؤيدن لها قبل انتخابات مجالس المحافظات ثانيا الا تمتلكون وزارات مهمة وسيادية وخدمية في الحكومة وسؤالي الاخر هل المجلس الاعلى حزب سياسي او عائلي الم تشنو حرب شعواء على الصدريين حلفاء اليوم قبل سنتين ومن نفس موقعكم هذا سؤالئ الاخير لماذا يصبح عمار الحكيم زعيما ماهي مميزاته عن مقتدى والاخ كاتب المقال يقول انه من صلب الفقراء!!! الم ترى موكب سيارات السيد عمار الحكيم؟ او قصره في الكرادة؟
saad
2010-07-26
ليس غريباَ ولا جديدا ان تصدر مواقف من هذه العائلة الكريمة والمضحية قريبة من هموم المواطنين ومعاناتهم حيث نشئؤ من صلب معاناة هذا الشعب ودائما ما تكون مواقفهم معبرة اعمق التعبير عن مايدور في خلد الشعب وعلى هذا الاساس فأننا نحمد الله ونشكره على وجود هذه العائلة الاصيلة بيننا بل ونفتخر ونفاخر الشعوب الاخرى بها وفوق هذا وهذا انهم اهل العراق الاصلاء الذين دافعوا وضحوا بالغالي والنفيس على مر العصور والاجيال فتحية لشهداء هذه العائلة والمرجع الكبير السد محسن الحكيم (قدس) وتحيية لشهيد المحراب الخالد (قد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك