سعد البصري
نحن ألان في شهر شعبان المعظم شهر نبينا الكريم محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) كما ورد في الحديث الشريف (شعبان شهري ) وخصوصية هذا الشهر تختلف نوعا ما عن باقي الشهور كونه شهر شهد ولادة عدد من الأئمة الأطهار (عليهم السلام ) وفيه تكون الزيارة الشعبانية التي هي واحدة من أهم الزيارات عند إتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام ) التي تصادف النصف من هذا الشهر المبارك حيث شهدت ولادة الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن المهدي ( عج) فترى الناس تأتي من كل بقاع العالم إلى كربلاء المقدسة لتهنئة الإمام الحسين (ع ) بولادة حفيده الإمام المهدي (عج) فتضج كربلاء بالزائرين الكرام وتمتلئ الشوارع والأزقة والساحات على مدى وقت الزيارة ، وهنا لابد من الإشارة إلى موضوع في غاية الأهمية بل يكاد يكون أهم موضوع في تلك الزيارة الا وهو توفير الأمن للزائرين الكرام وللمواكب الحسينية فأعداء العراق وأعداء مذهب اهل البيت (عليهم السلام) يتحينون الفرصة وينتظرون اللحظة المناسبة لكي يقوموا بجرائمهم الشنيعة التي لا تمت للإسلام والإنسانية بأي صلة فهؤلاء النواصب يبحثون عن اي ثغرة يمكن من خلالها تحقيق إي شيء يؤثر على هذه الشعيرة المباركة كي يثبطوا ولو قليلا من عزم الزائرين ..! ولكنهم يعلمون علم اليقين ومن خلال ما مر على إتباع أهل البيت إن ما يقوم به الارهابيون انما يزيد هؤلاء المؤمنين عزما واندفاعا في سبيل إقامة شعائر الإسلام ونصرة اهل البيت (عليهم السلام ) ، لذلك فالإخوة في الأجهزة الأمنية مطالبون وبكل جد وإلحاح ان يكونوا متهيئين ومتأهبين لمثل هؤلاء السفلة وعليهم إن يعلموا إن تفويت الفرصة على هؤلاء يعني نصر للوطن وللدين الإسلامي الصحيح . فلا يجب عليهم ان يتماهلوا مع أي صغيرة من شانها إن تخل أو تؤثر على أجواء الزيارة كما لابد للإخوة في الأجهزة الأمنية من المحافظة على رباطة الجأش وعدم التهور وضبط النفس حتى تتم مراسيم الزيارة بنجاح 0
https://telegram.me/buratha