د. صائب القيسي
الكثير يطرح السؤال عن سبب اعادة عملية الحصر والترقيم ولماذا وبعد ان قامت وزارة التخطيط بعمليات العد والفرز اوقفت العملية واعادتها من جديد ولماذا تنفق وزارة التخطيط مرة اخرى اموالا اخرى لعملية الاحصاء والعد وكان السؤال محيرا فترة ليست بالوجيزة ربما لي وتبين بعد فترة ان عمليات اعادة العد والحصر تعود الى ان الوزارة تريد الدفع باتجاه تخصيصات مالية عاجلة وتخصيصات اضافية في ميزانية عام الفين واحد عشر القادمة وتبين ومن خلال تقارير افادة بها العصفورة من مكتب المفتش العام في وزارة الداخلية وبشكل محدود من هيئة النزاهة تؤكد ان الاموال المرصود للتعداد العام للسكان قد سرقت بالكامل وحولت بمعرفة وزير التخطيط علي بابان الى بنوك خارج العراق بارقام سرية وان الوزارة تقوم بعمليات حصر لافواج من الموظفين والمتطوعين وعقود بالاجرة لم تمنح ايا منهم اي مبلغ معللة الامر بانها تنتظر التخصيصات او اطلاق التخصيصات من وزارة المالية في الوقت الذي تؤكد مصادر مقربة من الملف ان الوزارة استنفذت مخصصاتها المالية وكان من المفترض ان تنتهي عمليات الاحصاء السكاني العام بالكامل قبل نهاية عام 2009 لكنها مددت ولكن التمديد على ان الاموال المخصصة كافية للاحصاء لكن الوزراة ستقوم بطلب اموال اضافية وميزانية خاصة للعام القادم وان عملية تاجيل التعداد كان الغرض منه هو عملية الاحتيال وسرقة الاموال التي سجلت باسماء زوجة وزير التخطيط واشقائها حيث ان القانون لايسال عن اموال زوجة المسؤول ولى عن اموال اشقاء زوجة الوزير الذين اثروا على حساب الشعب ومن اموال الشعب المسكين فالوزير يسرق ليضع في جيوب زوجته واشقاء زوجته الذين يعملون في الوزارة تحت عناوين مختلفة في مكتب الوزير وعيش ياعراقي وشوف فنون جديدة في عملية الاحتيال وسرقة اموالك .
https://telegram.me/buratha