ابو هاني الشمري
حسين سعيد ... ومن منا لايعرفه وقد حصل على رئاسة اتحاد كرة القدم في عام 2004 وهو ملتصق بكرسيه حتى الساعة.هذه الشخصية التي سُجّل اسمها سابقا في سجل الشرف الرياضي العراقي تتحرك منذ اكثر من ست سنوات بجدارة لتسجل اسمها في سجل الخيانة والتآمر على كرة العراق ومتنفسه الوحيد مستغلا حالة التخبط التي اصابت كل مفاصل الدولة فحمل سكينه الحاد ليذبح كرة القدم العراقية من الوريد الى الوريد ...تم حل الاتحاد بقرار من اللجنة الاولمبية العراقية وقامت المافيا المسماة فيفا بتعليق عضوية العراق في تلك اللعبة وبعد تدخل من كثير من الوجوه المسؤولة والراغبة في حل مشكلة العراق (كل العراق) مع حسين سعيد والاتفاق على اقامة الانتخابات في موعدها 24/7/2010 بدأ طابور حسين سعيد التآمري يتحرك باتجاه تأزيم الوضع ووضع العراقيل لكسب الجولة لصالحه ... كيف؟اولا من خلال تهويل ان بغداد غير لائقة لاجراء الانتخابات بسبب الوضع الامني... وثانيا من خلال الادعاء الذي يطلقه بين الحين والآخر على ان الحكومة سوف تعتقله حال وصوله بغداد ... وثالثا من خلال التطبيل بأن الانتخابات فيما لو جرت في بغداد فسيتم تزويرها وتجييرها لصالح اشخاص معينين!!وارسل متعكزا على ماذكرناه اعلاه رسائله الى عصابة الفيفا واقنعها بتغيير مكان الانتخابات في اربيل بدلا من بغداد في سابقة خطيرة يتحمل وزرها الفيفا والتي بلا شك سوف يتم كسبها لصالح رياضة العراق اذا ماتم تحريك دعوى قضائية في المحكمة الدولية المتخصصة بشؤون الرياضة ضد شخص رئيس هذه المنظمة (بلاتر) على خلفية ان الهيئة العامة لاتحاد الكرة العراقي اقرت باجماع 63 عضوا وقعوا على وثيقة تأييد اقامة الانتخابات في بغداد رغم اصرار الفيفا بأقامتها في اربيل لان مسألة تحديد مكان وزمان الانتخابات هي مسألة داخلية لاعلاقة للفيفا بها وانما هو جهة تشرف على نزاهة الانتخابات ليس الا ... ولكن وكما يبدو فإن مايصدر من قرارات وكما يبدو من مضامينها التي تجاوزت صلاحيات الفيفا ماهي الا رد الجميل لحسين سعيد من قبل رئيس الفيفا بلاتر وبن همام رئيس الاتحاد الاسيوي الذي بقي في منصبه بسبب صوت حسين سعيد الذي رجح صوته كفة بن همام على حساب المرشح البحريني.ماحدث اليوم هو بحق مهزلة جديدة من مهازل الدهر التي ابتلينا بها حتى اصبحت كرامة العراق تمرغ كل ساعة ومن كل مكان وعلى يد ارذل واحقر الخلق .فاربيل اصبحت مكان جديد للتآمر والتناحر والتخريب للعبة الكرة بدلا من لم شملها ... لاننا لايمكننا ان نفسر وجود ثلاثة عشر عضوا من اعضاء الهيئة العامة في اربيل رغم انهم وقعوا على ورقة اقامة الانتخابات في بغداد ورغم ذلك نراهم في اربيل يوم الانتخابات!!وما خطاب رئيس الهيئة الادارية لنادي الرمادي وخطاب السامرائي ايضا الا جزء من تلك الطبخة المدروسة بعناية من قبل حسين سعيد والمخططين معه لقتل اي فرصة في الافق للنهوض بواقع الكرة العراقية وانتشالها مما تمر به بسبب هذا الشخص الذي التصق بكرسيها كما يفعل الاخرون من الساسة فالكلمات التي قالها هذين الشخصين هي جزء من مخطط المنظومة العربانية البعثية التي ان بقينا نتملقها فسوف لن تقول لنا قائمة ابد الدهر.ان الاكاذيب والافتراءات التي اطلقها هذا الواطئ المسمى (عصام محمد الدخيل) وكذلك رئيس الهيئة الادارية لنادي سامراء ماهي الا جزء من اللعبة القذرة التي تديرها يد حسين سعيد وبمساعدة منظومة التخريب البعثية التي لايحلو لها ان يسير اي شئ بشكله الطبيعي في العراق... ولمعرفة المزيد من طبيعة التآمر البعثي التخريبي ضد الكرة العراقية اليكم الرسالة التي بعثها المجرم الهارب محمد يونس الاحمد الى حسين سعيد والى العصابة المتآمرة في اربيل كعصام الدخيل واضرابه:((الى رفيق دربنا حسين سعيدالسلام عليكماننا نعرف حجم المؤامرات ضدك وضد بعض الرفاق من اعضاء اتحاد الكره لذا يتحتم عليكم عدم الرضوخ الى اجراء الانتخابات في بغداد وتذكر يا رفيقنا العزيز بما اتفقنا عليه في اخر لقاء لنا حيث تمت مفاتحة الاخوه الذين اشرت لهم وعن طريق الرفيق ارشد في قطر الذي كان متحمسا عن عدم ابعادكم من صنع القرار الرياضي وان الامور جيدة وقد تعهد لنا الاخوه و الشيوخ ان تكون الانتخابات في اربيل.واننا قد بذلنا جهدا كبير عبر القنوات واصدقائنا بان تكون الانتخابات بما تقرره انت ورفاقك ولاتنسى يا رفيق دربنا بان رفاقك من المؤثرين قد وقفوا وقفه اسد من اجل بقائك رفيقي العزيز عندما اراك في شاشات الفضائيات اتذكر الرفيق الشهيد عدي . لقد زرع فيك البعث خير شجرة وانها قد اثمرت موقفك ضد حكومة الاحتلال جعلنا ان نبني امالا كبيرة عليك.والله الموفقالرفيقمحمد يونس الاحمد)) وقد تم نشر هذه الرسالة على اكثر من موقع الكتروني.. ولاحاجة لشرح تفاصيل تآمر حسين سعيد مع اللوبي البعثي العرباني ضد كرة القدم وضد العراق بشكل عام فالرسالة واضحة صريحة.اخيرا نقول ليس كرة القدم هي العراق وليس ايقاف كرة القدم والعابها خارج العراق نهاية الكون. لتكن للمسؤولين قليل من الكرامة وقليل من الغيرة على العراق واهله وليوقفوا مهزلة اسمها الاتحاد العراقي لكرة القدم ... وليجروا الانتخابات داخل بغداد رضي الفيفا ام ابى وحتى ولو علقت عضوية العراق وابعد عن اللعب خارجا فيكفينا ان يكون القرار الكروي بيد اهلنا وليس بيد الخونة الذين يأكلون أموال العراق ويتقلبون على بلاجات وسواحل البحر في الشام والاردن ولا يهمهم مصير كرة العراق ولا شباب العراق... ولنسأل كل ضمير عراقي حي مالضير في ان نتوقف عن المشاركة لسنتين او ثلاثة عن اللعب خارج العراق ولنستغل هاتين السنتين لاعادة بناء انديتنا وملاعبنا وتقوية الدوري العراقي بدلا من الركض وراء عصابة اسمها الفيفا نعرف مسبقا انها تريد ان يكون الكرسي حكرا لحسين سعيد لان صوته يفيدهم في الانتخابات القادمة للاتحادين الاسيوي والدولي ليبقى كل من بلاتر وبن همام في منصبيهما (وطز في الكرة العراقية) ماداما فرضا علينا حسين سعيد الذي لن يرى بغداد ابدا وانما يدير كرة القدم بالرموت من عمان.على اللجنة الاولمبية العراقية ان تعي ان الرياضة ليست كرة القدم فقط فهناك العشرات من اللعبات التي حصل فيها العراق على بطولات واوسمة كثيرة تحتاج للتطوير والوصول بها الى المنافسة الدولية التي تذهل العالم حتى يقضي الله امرا كان مفعولا بخصوص كرة القدم لان ست سنوات من الخراب في الكرة بوجود حسين سعيد اصبحت من الكفاية بحيث لن يسمح ابناء العراق ان يصرف راتب لهذا الشخص من ميزانية الدولة ليلعب بها كيفما يشاء ويتآمر علينا كيفما يريد كفى ..كفى هكذا مهزلة وتمريغ لكرامة العراق واغلقوا هذا الملف بحق كل شئ مقدس عندكم يا لجنتنا الاولمبية العراقية لاننا نعلم علم اليقين ان حسين سعيد سوف ن يستقيل من كرسيه لذلك يجب ان يقال حفظا لماء وجه العراق على الاقل إن بقي للعراق ماء في وجهه!.
https://telegram.me/buratha
