موفق مباركة - كندا
تساؤلات قد تنفع في حل أزمة تشكيل الحكومة في العراق
1. هل من المنطقي والممكن اعتبار عدد أصوات الجماهير بغض النظر عن عدد المقاعد للنوّاب الجدد أو للكتل التي دخلت الأنتخابات كنقطة يجب مراعاتها عند تشكيل الحكومة؟2. هل يمكن مراعاة نتائج أعمال المرشحين للمناصب الرئيسية في السنوات السبعة الماضية واعتماد النجاحات كنقاط أيجابية وتحليل ظروف نقاط الفشل وتصنيفها إن كانت بسبب تقصير مقصود أو أسباب اقتضتها المصلحة العليا للبلد أو لأسباب خارجة عن سيطرة أو إرادة المسؤول والذي فاز بالأنتخابات الأخيرة؟3. هل هذه المرّة الأخيرة التي يقوم بها العراق بأنتخابات أعضاء البرلمان وعليه فهل تنازل البعض عن مطالبهم يكون فقدان امكانية تسنمهم إياها في المستقبل إلى الأبد؟4. هل من يطالب الآخرين بالتنازل مستعد للتنازل من بعض مطالبه أو على الأقل يقوم بتقديم بديل؟5. مهما كان أسم المرشّح لمنصب ما, ألا يخضع تسلّمه المنصب إلى تصويت البرلمان وحصوله على النسبة القانونية ثم يستمرّ البرلمان بمراقبة أداءه في كل صغيرة وكبيرة؟ فلم الخوف من تقديم المرشّحين؟6. هل من الممكن اعتماد نظام جمع النقاط كآليّة لتحديد صلاحية مرشّح كيان برلماني ما لمنصب ما ثم يتم تثبيت أو إلغاء الترشيح قبل التصويت عليه؟ مثلاً: نقطة واحدة لكل مئة ألف صوت انتخب النائب أو المرشّح لمنصب ما. نقطة أيجابية واحدة لكل مكسب أو نجاح حققه المرشّح. نقطة سلبيّة واحدة لكل حالة فشل مقصودة وقع فيها المرشّح. وسوى ذلك من الأمور مع مراعاة عدم التحيّز لأي جهة كانت.
ونسأل الله التوفيق والخروج بسلام من الأزمة الحالية والتي سوف لن تدوم بعون الله وبجهود المخلصين.
موفق مباركة - كندا
https://telegram.me/buratha