مهند العادلي
كثيرة هي أحلام العراقيون وان كانت جميعها مشروعة وليست صعبة التحقيق لو اجتهد ساسة العراق من اجل تحقيقها لرفاهية من تحدى الصعاب وشارك في العملية الانتخابية من اجل انتخاب ساسة العراق , ولو وضعوا ساسة العراق مصلحة العراق العامة ومصلحة الشعب فوق مصالحهم الشخصية لكنا واقع حالنا اليوم يختلف عما هو عليه حاليا ..فمثلا العراقيون يحلمون بوجود الكهرباء أربع وعشرين ساعة وهذا ليس بالشيء الصعب لو كان الوزير متمكن في موقعه وفي مجال تخصصه لعمل من اجل تحقيق ذلك خلال السنوات الأربع المنصرمة والعراقيون يعرفون أن هناك تحديات كبيرة تواجه العمل وكانوا سيقدرون ذلك لو أنهم شاهدوا تحسنا طفيفا في توفير الكهرباء لهم ولو من السنة إلى السنة ولكن !!العراقيون يحلمون و يتمنون الأمن والأمان وهو ليس شيء صعب وكل ما هو مطلوب تقوية وصقل لمهارات الأخوة في الأجهزة الاستخباراتية لان حرب الإرهاب هي حرب معلوماتية وكل ما تحتاجه فيها هي الضربات الاستباقية .العراقيون يحلمون إن تفي وزارة التجارة بوعودها حيث تعودنا في كل عام ومع اقتراب هلال شهر رمضان إن تعدنا الوزارة بالخير الكثير من المواد في البطاقة التموينية ولكن والحمد لله يدخل الشهر الفضيل ويخرج ولا يستحصل المواطن من الوزارة سوى ربع كيلو العدس وفي بعض الأحيان حتى هذا لا يتوفر ناهيك إن المواطن يحلم بان مواد الحصة التموينية كاملة ولو لشهر واحد (لي صديق اقسم إن يذبح خروف في حال تحقق ذلك .. وأنا اخبره هذا الأمر من حظ الخروف نفسه كي يبقى على قيد الحياة )..أما أهم واكبر أحلام العراقيون اليوم فهو (تشكيل الحكومة ) وهو ليس شيء صعب لو تنازل بعض الساسة عن مطالبهم الشخصية ووضعوا نصب اعييينهم حجم التضحية التي قدمها أبناء العراق من اجل وصولهم إلى ما هم فيه من مواقع ألان ,, العراقيون لديهم خوف من إن يتحول حلم تشكيل الحكومة إلى كابوس أو غيمة سوداء في سماء العراق وقد تعيد العراق إلى مرحلة لا يتمناها الجميع
https://telegram.me/buratha