د. سيف الدين احمد
لايزال موضوع الارقام التي انفقتها الحكومة على مدى عمرها او ولايتها ياخذ مداه على المستوى الجماهيري والسياسي وتضاربت الارقام مابين 300 مليار ومابين 280 مليار ومابين 170 مليار مايهم الجماهير ومفردها مواطن ان هذه الاموال لم تنفق في خدمته من قبل الحكومة وان ثلاث ارباع هذه المبالغ سرقت من المواطن الذي وافق مجلس النواب على رصدها للمواطن او الجماهير ومايهم السياسيين ان هذه الارقام الكبيرة هو دليل فساد وفشل الحكومة الحالية اما مايهم الحكومة هو ان تدفع عن نفسها الاخطاء خاصة بعد ان تحول النواب الى التقاعد مما افقد الحكومة تلك الشماعة التي يتناغم معها الجمهور لتحميل الاخطاء فطوال اربع سنوات ونيف كانت الحكومة توصم البرلمان بعيوبها ولعل اشهر تلك الاتهامات الواضحة المفضوحة ما اتهم به مجلس النواب من قبل رئيس الحكومة المنتهية الولاية على قناة السومرية عندما عرضت مدرسة من القصب فاتهم رئيس الحكومة حينها البرلمان بعدم صرف التخصصيات اللزمة في الوقت الذي كان الجميع يصرح بان وزير التربية لم ينفق من ميزانية الوزارة الا 10 بالمئة واعاد البقية الى المالية لان الوزير لم يكن قادرا على تطوير الحركة التربوية في العراق وان تطور الطالب فهو جهد مدرس وجهد طالب وليس للوزارة اي جهد فيه فالتربية في العراق تمتلك ملاكات مشهود لمعظمها بالنزاهة والعصامية ولو كان لدى الوزير كادر غير الكادر الموجود لديه حاليا لظهرت فضائح عن التربية والتعليم في العراق ، بداية النزاع ان زعيم المجلس الاعلى اتهم الحكومة بالفساد والسرقة والفشل بصورة غير مباشرة عندما تسائل عن ال 300 مليار دولار الحكومة من جانبها او تحديدا الحزب الحاكم اراد ان يتهم الحكيم في معلوماته فانبرت الحكومة التى تهيئة مؤتمر صحفي لعضوين من كتلة الحكومة هما الشهرستاني وبابان والعضوان لم يصرحا بالحقيقة وحاولا ان يتحدثا بوحي سياسي حزبي ليوهما الجماهير فقالا بان ميزانية العراق 170 مليار لكن الحقيقة اكدتها وزارة المالية باعتبارها الجهة صاحبة المعلومة الاكيدة حيث قالت وزارة المالية ان المبالغ المنفقة هي 280 مليار اي حوالي 300 مليار دولار وهي الحقيقة التي حاول الوزيران اخفائها وياله من ذل وخزي ان يكتشف العراقيون ان وزارء حزب الحكومة بالاضافة الى فسادهما وسرقتهما كذبهما العلني وان الشخصين ينتميان الى حزبين اسلاميين فالشهرستاني اسلامي ينتمي الى الدعوة وبابان ينتمي الى الاخوان لانتمائه او لانه مرشح سابق للحزب الاسلامي
https://telegram.me/buratha