قلم : سامي جواد كاظم
ازدواجية النظر الى الاحداث يعد من الامور غير المستحسنة لدى المتلقي خصوصا عندما يكون رايه بان الجهة الاعلامية الفلانية حيادية وصادقة في نقلها الاحداث اما المعروفة الاتجاه فهذا يعد امر طبيعي اذا ما تناقضت وجهات نظرها في القضية الواحدة وحديثنا الموجه لها ان تكف عن ادعاء المصداقية لانها باتت مشهورة بسوء السر والسريرة .بالامس التقى الدكتور علاوي بالسيد الصدر وتناقلت وسائل الاعلام هذا اللقاء وكل جير الخبر لمصلحته الا ان الكل اتفقت على عبارة ان اللقاء جاء برعاية سورية او مشاركة تركيا للخروج من ازمة تشكيل الحكومة او بطلب من بشار الاسد لعقد هذا اللقاء المهم انها كلها اثنت على الدور السوري والتركي الداعم لانعقاد هذا الاجتماع وسرعة تشكيل الحكومة هذا بغض النظر عن النوايا الاخرى التي لا نذكرها على اعتبار اخذ الامر على ظاهره .بالامس كذلك تحدثت وسائل الاعلام عن لقاء السيد المالكي بالدكتور اياد علاوي لبحث ازمة تشكيل الحكومة العراقية ومحاولة تذليل المشاكل والاسراع في التشكيل هنا كيف نظرت وسائل الاعلام التي تحدثت عن لقاء علاوي الصدر عن لقاء المالكي علاوي ؟اخص بالذكر منها وسائل الاعلام السعودية .كتبت عن لقاء المالكي علاوي بانه محاولة اما للاتفاق او الافتراق وبعد الحديث عن ابعاد اللقاء ختموا مقدمة الخبر بالاتي كما هو عليه في جريدة الشرق الاوسط السعودية الصادرة اليوم ( من ناحيتها، كشفت مصادر سياسية مطلعة عن أن إيران كثفت ضغوطها لضمان بقاء منصب رئاسة الحكومة ضمن التحالف الوطني العراقي ) وفي التفاصيل ختمت الخبر بالاتي (من ناحية ثانية، علمت «الشرق الأوسط» من مصادرها أن «إيران قامت خلال اليومين الماضيين بتحركات سريعة للملمة الجسم الشيعي لعدم التفريط في منصب رئيس الوزراء». وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها أن الضغوطات على بعض أعضاء التحالف الوطني المؤلف من الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم وائتلاف المالكي «أصبحت كبيرة لدفعها لقبول أي شخصية كانت من التحالف بالإضافة إلى ترك الخلافات جانبا»).عندما تكون المصادر مجهولة تدل على خبث نوايا الجريدة وهنا لا ادافع عن ايران او عن اي بلد مجاور للعراق تدخل ارهابيا وسياسيا بالشان العراق وعلى راس هذه الدول هي السعودية وسوريا والاردن ولكن المعلوم لدى الجميع ان هذه الدول كلها مع ايران تحاول التدخل بلد تدخلت ولكن هنالك تدخل اهون من تدخل واتعسهم التدخل الامريكي السعودي الذي يحاول فرض شخصيات على الساحة العراقية مثلما فرضهم على صناديق الاقتراع .واخر مهزلة تلك التي ذكرتها بعض وسائل الاعلام عندما التقى الاسد بالصدر ذكر ان الاسد لا يؤيد تجديد المالكي لولاية ثانية ، من انت حتى لا تؤيد الا اذا لديك اجندة ارهابية عاملة في العراق تتحرك بالمفخخات اذا لم تاتي الامور مثلما يريد الشق الثاني للبعث الفاشي ، ومن ثم من انتخبك من الشعب السوري حتى تكون رئيسا عليهم ؟ هل تستطيع ان تجري انتخابات كما جرت في العراق وتدع الحرية لشعبك في اختيار قيادتها ؟ بل انك تكتفي بالاستفتاء كما كان يعمله طاغية العراق اي ان المواطن السوري يكتب هل يرغب بالاسد رئيسا ام لا ، وهذه المهزلة بعينها فلو كتب( كلا ) من هو البديل؟ البديل هو رئيس الجمهورية كلا المحترم نكتة مصرية واحد حب يمشي ... يمشي محبوش
https://telegram.me/buratha