مهند العادلي
يبدو أن هذه الصفة أصبحت حالة دائمة بل يمكن اعتبارها مرض مزمن تسري في جسد العراق , هذه المرة عدا الأزمة السياسية التي ضاربة البلد في الوقت الحاضر ويمكن اعتبارها حالة علاجها بيد الله العلي القدير فقط وبإرادته وألا لو أنها بقيت بيد الساسة فلن تنتهي حتى قيام الساعة وخاصة مع التعنت برأي من قبل القوى السياسية وقياداتها.أضيفت للساحة العراقية هذه الأيام أزمة جديدة وحقيقة هي ليست بالجديدة إنما يمكن القول أن المواطن قد نساها لمدة من الزمن ألا إنها عادت وظهرت وبطل الأزمة هذه المرة (وزير النفط ووزير الكهرباء وكالة ) الذي حاول أن يجد حلا لموضوع الكهرباء في مدينة البصرة ألا أن حله كان على حساب المشتقات النفطية في بغداد والمحافظات الوسطى حيث تمكن الوزير الهمام ذو الحل الشجاع من إيقاف المشتقات عن بغداد والمحافظات وإرسالها إلى البصرة حتى يستطيع المواطن هناك من شراء الوقود لمولدته المنزلية , حيث يبدو أن الأخ الوزير وجد أن هذا أفضل حل لأهلنا في البصرة بدل أن يحاول أن يجد الحلول المناسبة وعبر شبكة المستشارين الموجودة في وزارة الكهرباء والذي عملهم الوحيد انتظار السفريات إلى خارج العراق واستلام رواتبهم دون حلة أو حرمة لهذه الرواتب التي تدفع لهم .حيث إنهم ينعمون وعوائلهم بخطوط الطوارئ والعراقيين فليذهبوا إلى (.........) .واين وعود رئيس الوزراء من عدم استثناء احد من برنامج القطع المبرمج وها هي المنطقة الخضراء منيرة في الليل والهواء البارد يداعب وجوه ساكنيها في النهار ....الى ان يأتي الفرج في الجانب السياسي فالعراق وابنائه يتمنون ان يأتي الحل في باقي امور الحياة الاعتيادية
https://telegram.me/buratha