المقالات

الإمام الحسين ع ومكانته في رحاب الرسالة

735 15:41:00 2010-07-17

نزيلة ياسر/الناصرية

في حياة النبي (ص)والرسالة الإسلامية مساحة واسعة لبيت علي وفاطمة وأبنائهما ع ومعادن ودلالات عميقة اذ انه البيت الذي سيحضن الرسالة ويتحمل اعباء الخلافة وصيانة الدين والامة وكان لابد لهذا البيت ان ينال القسط الاوفى والحظ الاوفر من فيض حب الرسول (ص) ورعايته وابوتهفلم يدخر النبي (ص)وسعا ان يروي شجرته المباركة في بيت علي ع ويتعهد صباح ومساء كما يتجلى قوله (ان عليا راية الهدى بعدي وإمام أوليائي ونور من اطاعني وحين أشرقت الدنيا بولادة الحسين ع اخذ مكانته السامية في قلب النبي (ص)وموضعه الرفيع في حمل الرسالة وجد النبي (ص) في الوليد الجديد وريثا للرسالة بعد حين ثائرا في الأمة بعد زيغ وسكون مصلحا في الدين بعد انحراف واندثار محييا للسنة بعد تضييع وانكار فراح النبي صلى الله عليه واله وسلم يهيئه ويعده لحمل الرسالة الكبرى مستعينا في ذلك بعواطفه وساعات يومه وبهدية وعلمه فها هو يقول (صلى الله عيه وسلم )(الحسن والحسين ابناي من احبهما احبني ومن احبني احبه الله ومن احبه الله ادخله الجنة ومن ابغضهما ابغضني ومن ابغضني ابغضه الله ومن ابغضه الله وادخله النار )وما الحب الا مقدمة الطاعة والولاية لقد كان الرسول (ص) يتألم لبكائه ويتفقده في يقظته ونومه يوصى أمه الطاهرة عليها السلام ان تغمرولده المبارك بكل مشاعر الحب والرفق والحنان حتى اذا درج الحسين ع صبيا يتحرك شرع الرسول (ص)يلفت نظر الناس اليه ويهيئ الاجواء لان تقبل الامة وصايا ابن النبي (ص) فكم تاني النبي في سجوده والحسين يعلو ظهره حتى يظهر حبه وكم سارع النبي يقطع خطبته ليلقف ابنه القادم نحوه متعثرا فيرفعه على منبرهكل ذلك ليدل علي عظيممنزلته ودوره المهم في مستقبل الامة فضلا عن القصة المعروفة بيوم المباهلة ومنزلة الحسين ع في يوم المباهلة اذن كانت هذه الفترة الفترة القصيرة التي عاشها الامام الحسين ع مع جده الرسول (ص) من اهم الفترات واروعها في تاريخ الاسلام فقد وطد الرسول (ص) فيها اركان دولته المباركة واقامها على أساس العلم والايمان وهزم الجيوش الشرك وهدم قواعد الالحاد واخذت الانتصارات الرائعة تترى على الرسول (ص)واصحابه الاوفياءاذ اخذ الناس يدخلون في دين الله افواجا وفي غمرة هذه الانتصارات فوجئت الامة بالمصاب الجلل حين توفي الرسول الاكرم (ص)فخيم الحزن والاسى العميق علي المسلمين وبخاصة ال البيت عليهم السلام الذين أضنتهم الماسأة ولسعتهم حرارة المصبية بغياب شخص النبي (ص)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك