بقلم: امير جابر –هولندا
من اهم خصائص الشعوب والجماعات المحترمة والمتفوقة اخرويا ودنيويا هو الحس الجمعي وقد لخصها القران الكريم( وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان) وقال النبي(ص) في حديثة الجامع المانع (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) او كما قال (ص) وهذه الامور يعرفها الجاهل والمتعلم وطالب الدنيا وطالب الاخرة بل حتى بعض البهائم تعرفها عندما تتعرض لهجمات الاعداء.من الامور المعروفة للعراقيين ان احد الاسباب الرئيسية للابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب العراقي المنقولة صور اشلاء ابنائه على الهواء يوميا هو فتح حدود العراق الغربية على مصراعيها ومن اهم اسلحة الدمار الشامل التي يستخدمهاقتلة شعبنا هو السيارات المفخخة تلك السيارات التي ملات العراق ولهذا اصدرت الحكومة العراقية قرارا بمنع استيراد السيارات مادون موديل 2005 وايضا عملت شرطة المرور على تسجيل معظم السيارات التي دخلت العراق قبل العمل بذلك القانون وبالتالي تم حصر هذه السيارات ومالكيها .وبعد هذا الاجراء احس القتلة بفقدانهم لاهم سلاح، لهذا عمدوا الى ارسال عدد من اتباعهم الى اوربا لتشجيع العراقيين في اوربا على استجلاب السيارات المستعملة الى العراق لانهم استطاعوا التحايل على القانون من خلال انه يحق للعراقي ادخال سيارة على ان يخرجها مرة اخرى وقد استطاعوا من ادخال اكثر من 3700 سيارة خلال عام واحد لم تخرج منها سيارة واحدة وقد تأكد للسلطات الامنية في العراق ان معظم تلك السيارات استخدمت في التفخيخ وقتل الابرياء لانها تحمل ارقام وهمية ويقود احدى هذه الشبكات المدعو(جبار موسى الفراجي) والملقب ب(ابو عمر) وهو احد امراء القاعدة في العراق حيث انه المصدر الموثوق لايصال هذه السيارات للقاعدة داخل العراق حيث يشترط ابو عمر على من جلب السيارة ادخالها مسافة داخل الحدود لان الكمارك تمنع دخول السيارات القديمة وتسمح فقط على اساس انه سائح من اصل عراقي ثم يقوم ابو عمر هذا بانتزاع رقمها الاجنبي واستبداله بمنفيست مزورة امام مرى الناس بعد ذلك تذهب لتنفجر في النساء ولاطفال ويصعب على الجهات الامنية تتبع مالك السيارة المفخخة او مصدرها لعدم وجود بيانات رسمية لها في دائرة المرور ، هذا مختصر الخبر الذي تناقلته الكثير من الوسائل الاعلامية الموثوقة والذي اكدته السلطات العراقية.وقبل اكثر من سنة عندما علمنا بهذا الاسلوب الجديد تتبعنا مصادره وتاكد لدينا ان هذه السيارات تستخدم لغرض قتل اهلنا وقد نبهنا الى هذا الامر في الكثير من المجالس العامة والخاصة ولكن ضعاف النفوس وجلهم من الاكراد والشيعة لم يمتثلوا الى هذا الامر وجاء بعضهم يعترف لنا ان هذه السيارات تذهب للقتلة لانهم قالوا لكثير منهم عند مداخل العراق عليكم تخفيض الثمن لان السيارات سوف ترسل للمجاهدين ،، طبعا بعضهم توقف ولكن لازال الكثيرمستمرا بهذ العمل الاجرامي رغم علمه بنتائجه وبعضهم عندما ناقشته رد على قائلا (يمعود خوب اكو غيرنا يبيعهم) وقلت له لماذا لاتبيع خمرة خوب اذا لم تبعها سيبعها غيرك؟حكم هؤلاء شرعا: جاء في الحديث النبوي المروي عند السنة والشيعة فيما معناه ( من قال شطر كلمة تسبب فيها بدم امرئ مسلم ياتي يوم القيامة ومكتوب على جبينه ايس من رحمة الله) وجاء في شرح الحديث حتى وان كانت هذه الكلمة على سبيل الظن فكيف بمن يسوق سيارة ويبيعها لقتلة النساء والاطفال وجاء في الحديث ايضا( ان الرجل ياتي يوم القيامه ومعه قدر محجمة من دم فيقول والله ماقتلت ولاشركت في دم فيقال بلى ذكرت عبدي فلان فترقى ذلك حتى قتل فاصيبك دمه ) فكيف من يرسل لقتلة معلومين مايعينهم على قتل العشرات واخفاء الادلة؟حكم هؤلاء القتلة قانونا:طبعا كما قلت سلفا فيهم من لازال يمارس هذا الاجرام والقتل رغم علمه بنتائج عمله وهؤلاء لايردعهم دين وليس له اخلاق لكنهم يخشون معاقبة القوانين والقوانين في اوربا تعتبرهم شركاء واعضاء عاملين مع القاعدة وهناك قوانين مشددة تعتبر من باع اي عنصر من القاعدة وسيلة يشك انها ستستخدم من قبلهم يحاسب شريكا في الجرم وسوف تحكم عليهم باقسى العقوبات وقبل ايام سلمت هولندا عراقيا اعترف بمساعدة القاعدة مساعدة لاتصل الى ارسال سيارة للتفخيخ وحكمت المانيا على اخرين بعقوبات قاسية واجهزة المخابرات في هذه الدول جاهزة لمن يدلي لها بمعلومات عن هؤلاء القتلة ولكن بما ان الدول الاوربية تتعامل مع الادلة فهنا ياتي واجب الحكومة العراقية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام العراقية؟المعلومات المطلوبة التي يمكن من خلالها ارسال هؤلاء القتلة الى جوانتنامو:على الحكومة العراقية ان تزود الحكومات الاوربية بقائمة باسماء العراقيين الذين قاموا بادخال السيارات الى العراق ولم يخرجوها وعليها وبعد تطبيق منع السيارات القديمة على ان تستعين بمحاضر الشرطة وتدوين ارقام شاصيهات السيارات التي تم تفجيرها بالابرياء والاسماء مدونة بالتمام والكمال في معبر الوليد طربيل وغيرها من المنافذ طبعا هذه السيارات بعد ان تم تزويرها باوراق مانفيست بقيت في الواقع باسماء من ادخلوها وهنا في اوربا يستطيعون معرفة مالك السيارة ومرسلها من الكثير من معالمها المتبقية وبكل يسر وسهوله.على الحكومة عندما تعرف اسم من ادخل تلك السيارة التي تسببت في مقتل الابرياء ان تزود وسائل الاعلام بالاسم وعدد الضحايا الذين قتلهم وموقع الحادث ولان هذه السيارات مؤمن عليها بالملايين وتستطيع تعويض عوائل الابرياء الذين لم يعوضهم احد ويتحمل قائد السيارة المسؤلية القانونية والتعويضية كاملة سيما اذا علمنا ان من يدخل السيارة على سبيل السياحة لايحق له بيعها فهي باقية على ذمته في كل الاحول وتستطيع الحكومة العراقية ملاحقته قضائيا من خلال الانتربول او اجهزة المخابرات الدولية التي هي جاهزة خاصة في قضايا الارهاب. وهنالك امر اخر تستطيع الحكومة العراقي ان تمنع العراقي او اي شخص اخر من ادخال سيارته يتركها على الحدودويدخل بشخصه وكما تفعل الكثير من الدول المجاورة للعراق . وان الحفاظ على دماء العراقيين هو اغلى ممن يريدون الفسحة والتجوال.على وسائلنا الاعلامية ومنظمات المجتمع المدني والوزارات المختصة ان تدون اسماء الضحايا وان تضع صورهم واعمارهم على شبكة الانترنت مع معلومات عن يوم الحادث ومكانه واذا حصلوا وسيحصلون حتما واكيد على اسم من جلب السيارة للعراق يوضع اسم هذا المشارك في القتل حتى يبقى عارا يلحقه ماجد الجديدانطبعا معظم هؤلاء القتلة هم ممن يتقاضون المعونة الاجتماعية ويعتبر هذا العمل جريمة وقد احست بعض الدول الاوربية بهذا العمل الذي يسمونه بالعمل الاسود وعاقبت الكثيرين وهم بانتظار اية معلومة عن هؤلاء القتلة وهذا الامر حتى لايحتاج الى ادلة قاطعة فيستطيعون معرفة ذلك من جوازات هؤلاء وسفرهم والمناطق الحدودية التي اجتازوهاهذه مهمة يجب على العراقيين الشرفاء جميعا القيام بها والابلاغ عنها حفاظا على حياة الابرياء سيما وان من احيا نفسا فكانما احيا الناس جميعا لكن يجب ان لاتكون المعلومات كيدية حتى لانفقد مصداقينا بل علينا التوثيق وتحذير المغفلين الذين يستخدمهم ازلام القاعدة من دون علمهم.وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha