( بقلم : سيف الله علي )
لاشك ان الله عزوجل قد ميز الانسان على سائر مخلوقاته وقد وهبه الله نعمة العقل دون سائر مخلوقاته الاخرى وهذا لايعني ان باقي مخلوقات الله بدون عقول بأستثناء البعثي والوهابي وباقي مخلوقات الله لديها عقول ذات تفكير محدود أي لا يرقى الى عقل البشر بأستثناء البعثيين والوهابيين وأبسط مثال على ذلك لوأننا جلبنا حمارا وسيرناه في طريق ذهابا وايابا لمره واحده فأنه في المرات القادمه يعرف طريقه ولكن البعثي او الوهابي أذا علمته مائة مره فأنه لا يفهم لكن أذا طلبت منه أن يحفظ توصيات المؤتمر القطري الثامن فسوف تجده يحفظه على ظهر الغيب وهذه الصفه يشترك فيها الحمار والبعثي والمعروف عن ابو صابر الغدر وهذه ايضا صفة البعثي ومثال على غدر الحمار اقصد البعثي هو لو انك حملته اواني قابله للكسر فسوف تجد الحمار يصطدم بالجدران يمينا وشمالا لاجل كسر و تحطيم البضاعه الى فوق ظهره وهذا ما يفعله البعثيون الان في العراق ويشترك البعثي مع الحمار في صفه اخرى وهي رفس كل من يتبعه .
وكذلك الوهابي فأنه يشترك مع الخنزير في عدة صفات اولها القذاره ومن ثم عدم الغيره والغدر ايضا والغباء المطلق ومثال ذلك لو جئت بخنزير ووضعته في زريبه فيها حمل صغير فأن هذا الخنزير يتبع الحمل (قوزي ) اينما يذهب لانه يظن ان الحمل افهم منه وكذلك الوهابي لو ان حمار خطب أمامه خطبه يتخذه اماما ولو ان هذا الحمار قال له أن كل الصحابه أنبياء لصدق أو قال له كل المذاهب كفره ومذهب الزنديق أبن تيميه هو الحق لصدق ذلك او قال له اقتل شيعي وسوف تتغدى مع الرسول لصدق أو اقتل سبعه من الشيعه ستكون في الفردوس الاعلى ومعك سبعون حوريه لفعل وطبعا الوهابي ليس همه الجنه وانما همه الحوريات ولو كانت الحوريات في جهنم لفعل ما يوصله لهن وهذه صفه من صفات الخنزير لان الخنزير حتى وانه في طريقه للذبح ان وجد فرصه للتلاقح يغتنمها .
وما أرهابهم في العراق الا بسبب أن فتيات بعض العشائر قد وهبن أنفسهن لكل من يحمل السلاح لقتل العراقيين وان مهرهن هو رأس أي عراقي وهذا لعمري هو مهر قطام من عبد الشيطان ابن ملجم المرادي لقتل ألامام علي عليه السلام التي تمر ذكرى أستشهاده هذه الايام وهؤلاء الخنازير هم أحفاد أبن ملجم المرادي أرداه الله خالدا في سقر.
وقد أجتمعت الحيونه بين البعثيين والوهابيين في قاسم مشترك الا وهو قتل العراقيين الشرفاء وأخرها مجزرة شباب الخالص التي راح ضحيتها سبعة عشر شاب كل ذنبهم أن قالوا ربنا الله ومهما بلغ الانسان من خسه ونذاله سوف لن يصل الى خسة ونذالة البعثوهابيين أن الله يقول ولقد كرمنا الانسان وهؤلاء بكفرهم يهينون الانسان ويستعملون ضده كل حقارات العالم منذ ابونا ادم والى يومنا هذا .
فقد استشهد على ايادهم القذره سبعة عشر شاب عراقي لكن الطامه الكبرى هي طريقة القتل القذر والتمثيل بهم بحيث انهم خلطوا رؤوس الشهداء بعضها مع البعض أي أن الذي يريد أن يعرف لمن هذا الرأس والى أي يجسد تابع ؟؟؟ فهل رايتم خسه ونذاله وقذاره وكفر كالتي يحملها البعثوهابيين .
وأخيرا بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ولو بعد حين صدق رسول الله والى الله ترجع الامور
https://telegram.me/buratha