( بقلم : سمير علش )
أيهم السامرائي ...... وزير الكهرباء السابق . هذا الرجل حامل للجنسيه الامريكيه ولا أعلم إن كان لايزال محتفظا ً بجنسيته العراقيه أم لا . خرج علينا في مقابلات أعلاميه كثيرة جدا ً وكان يتحدث عن الكهرباء ومدى ما فيها من خراب كبير معطيا ً خططا ً ومشاريع من اجل أنقاذ الوضع ، ولكنه ترك الوزاره ولم نرى شيئا ً من مشاريعه التي كلفت مليارات الدولارات من خزينة الشعب العراقي سوى على الورق . أوراقا ً حملت أوهاما ً لشعب العراق فقط المنتظر للفرج .... ولكن في المقابل حملت أموالا ً طائله في جيوب هذا الخائن ومن أعانه من الخونه والغرباء .لم تمر ايام من بعد خروجه من الوزاره حتى رأيناه أصبح متحدثا ً سياسيا ً بأسم جماعات لم يرى شعبنا منها إلا القتل والدمار والجرائم البشعه . وأراد ان يكون وسيطا ً بين هذه الجماعات الارهابيه وبين أخوته من ابناء جنسيته من الامريكان .حيرنا هذا الرجل فلقد أ ُعطي منصب وزير الكهرباء على اساس أنه من التكنوقراط المتقدم القادر على حل معضلة كهرباء العراق .... ولكنه بالنتيجه ظهر انه من السراق المتقدم وهذا ما اثبته القضاء العراقي " المستقل " وما صدر من حكم بالسجن سنتين بحقه ما هو إلا إثبات توغل هذا الخائن لوطنه وشعبه بالفساد . ولو ان مقدار الحكم لايوازي فداحة وعظمة الجريمه التي أ ُرتكبت لان سرقة مليارات الدولارات لايوازيها حُكما ً إلا ألأعدام .مع هذا اردنا ان نرى هذا الخائن وهو في السجن يُنفذ به هذا الحكم النازك ، ولكن إخوته الامريكان لم يتحملوا هذا الحكم لِمُدَللِهمْ ...... وبذا نراهم قد أقتحموا قاعة القضاء ليحملوا الخائن الى سفارتهم ومنها اكيد الى وطنه الاول " امريكا " .أنا اسمع من ساستنا ذوو المسؤوليه إبتداء ً من رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء وإنتهاء ً بغيرهم أننا دولة مستقلة ذات سياده وأنا أسأل ألان هؤلاء الساده المسؤولون .............أليس ما جرى هو خرقا ً وأنتهاكا ً للسياده الوطنيه العراقيه !!!!!أليس ما جرى هو أنتهاكا ً لسلطة الشعب وللقضاء " المستقل " !!!!!أليس ما جرى هو أنتهاكا ً لمناصبكم وسلطتكم !!!!!!!أليس ما جرى هو أنتهاكا ً وأنتقاصا ً لشخوصكم !!!!!!فنحن وبعد أيام من ما جرى لم نسمع تصريحا ً منكم أو ردودد أفعال قويه توازي كل هذه الانتهاكات !!!!ماذا جرى لكم ياأخوان ؟أهو عسل السلطه والجاه والمال ... أم ماذا ؟يا أخوان أذكركم بكرامتنا وعزتنا التي لن تكون شامخة إلا أذا أتخذتم مواقفا ً وطنية ً حاسمه وقويه حتى لو كان ثمنها السلطه والمال والجاه ... وإلا فنحن عبيدا ً ليس أكثر .سمير علشاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha