المقالات

رسالة الى المفوضية المستقلة للانتخابات

940 13:38:00 2010-03-24

باسم العلي

يااعضاء المفوضية العليا للانتخابات لاتقولو كما قال عمر ابن سعد: "ءاقتل حسينا واثم به ام اترك ملك الري وملك الري منيتي" ان عمر ابن سعد قال هذه الكلمة وقتل الحسين واتباعه لكي ينصر دولة الظلم والتى كانت نتيجته ظلم وجور الى يومنا هذا.

لانريد ان نشكك او ان نتهم احد ولكن نتساءل لماذا هذا الاصرار من قبل المفوضية على عدم اعادة الفرز بالعد اليدوي! ان اي قرار تتخذه المفوضية لايقل اهمية عن قرار عمر ابن سعد لان عودة البعث معناه قتل ودمار وتشريد بطريقة لامثيل لها في التاريخ.

لو افترضنا ان هذا التعنت نابع من ثقة المفوضية بعملها ونزاهة موظفيها ودقة شغلها ورصانة حاسوبها, فلو سلمنا بكل هذه الامورنقول اليس من المنطق والعقلانية والدقة العلمية ان نساءل الاسئلة التالية:

* هل من المعقول ان كل المنطقة الغربية وكركوك وديالى خرجت لتنتخب علاوي, الم يبقى من العصبية القبلية شيء عند اهل الفلوجة لكي يتذكرو كيف هدم علاوي بيوتهم على رؤسهم يوم كان رئيسا للوزراء؟

* هل نسى اهل الرمادي تضحيات صحوة الانبار لكي يتركوهم وينتخبوا علاوي...ماذا قدم علاوي للانبار؟

*الم يجلب انتباه المفوضية المزايدة بين اصوات دولة القانون والعراقية, فكلما اعلنت المفوضية تفوق دولة القانون ترتفع اسهم العراقية وبصورة رتيبة ومثيرة للشك!

* الا تثير الانتباه نتائج كركوك! اين الكرد؟ واين التركمان؟ واين مؤيدي دولة القانون والائتلاف الوطني؟.... ونفس الشئ ينطبق على ديالى.

* الم يجلب انتباه المفوضية ان كتل لها شعبية في المنطة الغربية سحقت بهذه الانتخابات (مثلا التوافق, انقاذ الانبار )

* الا تكون انتخابات مجالس المحافظات مقياسا ولو تقريبيا لما يمكن ان تكون في الانتخابات البرلمانية, فكيف وبقدرة قادر تفوز العراقية بمعظم اصوات الانبارين؟

* الم تسمع او تعلم المفوضية بان الحاسوب جهاز غبي ولا يمكنه التفكير وماهو الا عبد لمن يبرمجه... فمن برمجه وما مدى مصداقيته!

* الم تسمع او تعلم المفوضية بانه بالمال يمكن شراء الذمم!

يمكنني ان استمر بسرد احتمالات عديدة للتشكيك في النتائج المعلنة. ولكي لااطيل اتساءل اليس من العدل والانصاف وحفاضا على الامانة التي تتحملها المفوضية ولكي تدفع الشك باليقين ان تعيد الفرز بالعد اليدوي؟

ان اصرار المفوضية بحد ذاته مثيرا للشك والريبة في مصداقيتها فاين الضرر من اعادة الفرز؟ على العكس ان ذلك سوف يعطي مصداقية اكبر لعمل المفوضية و لنتائج الانتخابات وفي نفس الوقت تجنب العراق مالايحمد عقباه, فها نحن نسمع بان محافظي عشرة محافظات اجتمعوا على رفض النتائج وها نحن نسمع ان عدة كتل منها دولة القانون,الائتلاف الوطني, التحالف الكردستاني, والتوافق يشككون بالنتائج.

من الصعوبة بمكان تصور سبب هذا التعنت من قبل المفوضية ان ابسط مايمكن القول عنه بانه غير عقلاني, فلذلك وبتصوري ان هنالك شكوك وارتياب من هذا التعنت اعزيه الى واحدة من الاسباب التالية او كلها جميعا او بعضها:

* ان بعض او كل اعضاء المفوضية مهددون * ان بعض او كل اعضاء المفوضية معرضون لضغوط اقليمية او دولية* ان بعض او كل اعضاء المفوضية غير عارفين او منتبهين الى المؤامرة المحاكة وانهم شركاء بها بعلم او بغير علم* ان بعض او كل اعضاء المفوضية حاصلون على استشارة مغلوطة و مفبركة * او اسباب اخرلى لايعلمها الا الله واعضاء المفوضية

مهما تكن الاسباب فان المصلحة الوطنية تتطلب ان تعمل المفوضية بعقلانية وتعيد فرز الاصوات لكي تطمئن قلوب الجميع ولكي لاتضيع ارادة الشعب او ان تكون مرهونة بارادة المفوضية, اوحزب او دولة. والا فان الديمقراطية والتي تعني حكم الشعب من اجل الشعب وبالشعب ليس مطبقا في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الخليج
2010-03-27
من اعان ظالما سلطه الله عليه. هذا السيناريو الانتخابي الامريكي الهزيل والاخراج العربي المهلهل ، والتمثيل العراقي الممل ، ليس بالشيء الغريب فامريكيا والعرب يدافعون عن مصالحهم وكذلك بعض المنتفعين من العراق . ولكن ماهي مصلحة اتباع اهل البيت بالسكوت هل هو بعد نظر سياسي لاادري ، كل ما قول ان الذي يسمح بمرور هذا السيناريو لمرة واحدة ويصادق عليه سوف لن يكون بمقدوره ان يقاومه في المستقبل فاليوم اللعبة على حساب دولة القانون وغدا على حساب الاتلاف الوطني ، وبعدها الصدريون وهكذا ، اتركوا تصفية الحسابات فمن ظَلَمَ نفسه فهو لغيره أظلم.
علي حسين علي
2010-03-25
س/ من الذي عين نائبة رئيس المفوضية في موقعها؟ ج/ أياد علاوي الذي كانت عضوه بحزبه ايام الجمعية الوطنية والحليم تكفيه الاشارة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك