المقالات

الانتخابات والمواطنة

2295 18:39:00 2010-03-21

ابو ميثم الثوري

التجربة الديمقراطية في العالم تفتح المجال الاوسع امام الشعوب للتعبير عن رأيها واختيارها وحريتها دون ضغوط او اكراه. والنظم السياسية الاخرى سواء كانت الملكية او الاسروية او البوليسية او الانقلابية فلا تحقق الا مصالح الملوك والامراء والانقلابيين ويبقى الشعب في واد والحاكمون في واد اخر.والمشاركة الديمقراطية سواء عن طريق الانتخابات او غيرها تعزز المواطنة والانتماء الوطني وتجعل الفرد يسعى لبناء وطنه بحسب موقعه ولا يشعر بالحيف والاحباط والندم.ومهما كانت نتائج الانتخابات فهي الية صحيحة لا نمتلك غيرها او بديلاً عنها لانها الخيار الافضل رغم انها لا تجلب الافضل بالضرورة.وفي نتائج كل انتخابات نزيهة لا يمكن اللجوء الى التبرير والاتهام بالتزوير وعلى الجميع استقبال النتائج بروح اريحية وشفافة وقبولها لكي يعرف كل كيان حجمه ودوره وسط الجماهير بعيداً عن المعلومات التضليلة التي يحاول البعض تسريبها لقادة الكيانات والايحاء بان الجماهير لا تمتلك خياراً سوى انتخاب الجهة الفلانية.وقد يشكك البعض بنزاهة الانتخابات وهذا حق مقبول ولا يمكن ضمانة اي نزاهة اية انتخابات في العالم المتحضر ولكن الحذر الكبير ان نشكك بوعي ونوايا الناس واتهامهم بالجهل لمجرد انهم لم ينتخبوا الجهة الفلانية.التشكيك بدين ووعي الناس والطعن بقدرتهم على التمييز يعني هزيمة مركبة اخطر من التراجع في الانتخابات لاننا نشعر ان الشعب بمجموعها لا يجتمع احياناً على الباطل خاصة في ظل الديمقراطية المنفتحة والحريات الواسعة والاجواء الاسلامية العامة.فالصحيح ان تراجع القوى المتراجعة خطابها ودورها في توجيه الجماهير لا ان تطعن بالجماهير ورصيدها الاكبر والاستراتيجي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك