حسين مجيد عيدي
لقد لاحظ جميع العراقين واثناء الحملات الدعائيه لانتخابات مجالس المحافظات كيف استخدم المال العام والقنوات الحكوميه لغرض شراء الاصوات والذمم . وللحفاظ على نزاهة وشفافية الانتخابات القادمه وعدم تكرار التصرف بالممتلكات العامه لاغراض الدعايه اصدر قانون السلوك الانتخابي ولكن من المؤسف جدا ان بعض الكتل النيابيه اعتبرت هذا القانون هو نوع من انواع التامر او الحد من نشاط الحكومه مطالبين باقرار الميزانيه فقط بعيدا عن أي ضغوطات او اضافات باعتباران الميزانيه اهم من بقية القوانين وعندما يكون كذالك لماذا لاتوافق الكتله المعترضه على قواعد السلوك الانتخابي للصالح العام وليس لصالح أي كيان او كتل باعتبارها جميعا سوف تغادر مناصبها .ولكي لايتهم الائتلاف الوطني العراقي بتعطيل الميزانيه وربطها بقواعد السلوك الانتخابي او قوانين اخرى وكما كان يتهم في السابق اطلق مبادره فريده من نوعها تقلل الفوارق بين شرائح المجتمع وتضمن العداله وتعطي للمحافظات اموالا اضافيه لدعم مشاريعها ولاتؤثر على الميزانيه العامه للدوله نهائيا كما اكد ذالك السيد وزير الماليه المحترم مؤكد بان المبادره متكامله وسوف ترحل الاموال المتاتيه من تلك المبادره الى ابواب جديده تتضمنها الموازنه لعام 2010اذن نستطيع ان نقول ان تلك المبادره كشفت الغطاء لمن يتهم الائتلاف بتعطيل ميزانية الدولهوسوف نذكر بعض ماجاء بتلك المبادره لغرض اطلاق ميزانية عام 2010 ولكي يعرف القارىء من هو المستفيد من ذالك غير المحافظات المحرومه او المواطنين الذين يعانون من امراض سرطانيه خبيثه :-1-يستقطع دولار واحد لكل برميل نفط للمحافظات المنتجه والتي تعاني وباستمرار من تلوث البيئه2- استقطاع عشرة دولارات من الاموال المتاتيه من زوار العتبات المقدسه وتذهب تلك المبالغ للمحافظات التي تتواجد فيها اماكن سياحيه3- تريون دينار عراقي لتطوير القطاع الزراعي المهمل4- تخفيض رواتب الرئاسات الثلاثه والوزراء واصحاب الدرجات الخاصه الى النصف5- الغاء المنافع الاجتماعيه للرئاسات الثلاثه وتحويلها للمصابين بمرض السرطان 6- فك ارتباط الدوائر البلديه والرعايه الاجتماعيه وربطها بالمحافظاتفما هو الضرر عندما تضمن الميزانيه العامه للدوله تلك البنود وسيراقب الشارع العراقي وبكثب الكتله التي تقف وراء تعطيل ميزانية 2010 بعد تضمينها تلك المبادره العظيمه وبعد ذالك سوف يكون لكل حدث حادثوان اصوات الناخبين حتما سوف تتجه صوب المخلصينوالله هو الموفق
https://telegram.me/buratha