غالبية منفذي الهجوم الارهابي الذي نال من ارواح المئات من الابرياء وممتلكاتهم هم من خريجي سجن بوكا تلك المجاميع التي تكفل النائب الثاني طارق "الهاشمي "المشهداني* باخراجها واطلاق العنان لها بالعودة الى حيث عملها التخريبي مرة اخرى , ومن منا ومن المتابعين للشأن العراقي لاينسى ذلك الحراك المتواصل لهذا الرجل ومعه جبهة التوافق وبعض رموز البعث الاخرين استماتوا صراخا وعويلا من اجل اطلاق سراح تلك القطعان الارهابية وزاروهم في سجونهم خلاف الاعراق السياسية والقانونية وفعلا نجحوا في ذلك وتحققت آمالهم في عودة الضالين الى حيث مواقعهم الاجرامية مرة اخرى يمارسون مهنة الذبح والتفخيخ والاجرام بكل انواعه بحق شعب عراقي جل جريمته انه يرفض الطغمة البعثية الفاسدة وكل تركتها المشؤومة وكل اشكال الارهاب المقيت والتمييز الطائفي العنصري .يوم الخميس 14-1-2010 أصدرت محكمة عراقية حكما بالإعدام شنقا حتى الموت على 11 متهما بتفجيرات الأربعاء الدامي في بغداد والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات في 19 آب (اغسطس) الماضي.اذن قد صدر الحكم في قضية تفجيرات الأربعاء الدامي البعثية التخطيط والتنفيذ والتمويل ، وقال القاضي علي عبد الستار رئيس محكمة جنايات الرصافة ان المحكمة قد قضت بالإعدام شنقا حتى الموت على المتهمين بتهمة التخطيط لتدبير لتلك الهجمات.احد ابرزالارهابيين وهو المجرم البعثي الضال سالم عبد جاسم اعترف خلال التحقيق بتلقي الاموال من ضابط بعثي يقطن في سوريا يدعى اللواء نبيل عبد الرحمن ,اما ابرز المجرمين الارهابيين القتلة الاخرين فهم اسحاق محمد عباس وشقيقه مصطفى عباس وهم من امراء تنظيم القاعدة ونسيبهم المدعو صدام حسين يستخدم ثلاثة اسماء مستعارة وفراس عبد الله فتحي وعاصم مازن حسين فهما من الموصل، والجميع هم خريجي سجن بوكا الذي تبنى اطلاق سراحهم وبقوة طارق المشهداني* النائب الثاني لرئيس الجمهورية صاحب امتياز الفيتو الاعتراضي على كل شئ فيه مصلحة ايتام المقابر الجماعية وضحايا البعث المقبور والمتحالف الان مع البعثيين المخضرمين المطلك والعاني واياد علاوي وغيرهم من بقايا البعث المباد ممن اعلنت اليوم جبهة تحالفهم رسميا وسيدخون الانتخابات القادمة بقوة ودعم سعودي خليجي اردني مصري تركي .كتبنا من قبل عن فيتو طارق المشهداني* وفعله في تعطيل اغلب القوانين التي تخدم البلد وسبق وان سالت بنفسي في لقاء مباشر مع رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني عن هذه العملية المخربة والمعرقلة لاقرار القوانين الخدمية المهمة والتي مارسها طارق المشهداني من خلال امتلاكه صلاحية النقض الفيتو والذي اجابني وقتها قائلا ومعترفا بان طارق فعل ذلك وهو حق دستوري يمارسه ولايستطيع احد منعه وبرر الامر ان اطراف اخرى ايضا تضع الفيتو على قوانين لاتعجب طارق وهو تبرير يعني ان شعبنا قد وقع بين اهواء هذا الطرف ومزاجيته او ذاك ومن خلال ماتم نرى ان اهواء طارق المشهداني كانت منجذبة نحو نصرة الارهابيين في معتقلات بوكا وغيرها ونجح في اطلاق سراحهم حتى عادوا ليقتلوا شعبنا في بغداد والانبار والفلوجة وديالى وغيرها من مناطق العراق العزيزة الاخرى وايضا نجح في منع تحقيق العدل والقانون وتعطيل احكام العدل بحق اعتى عتاة المجرمين من ازلام البعث المقبور والمئات من الارهابيين اقلهم مشارك بقتل المئات من العراقيين الشرفاء وهؤلاء القتلة هم من حثلات البعث والقاعدة ومن ابناء الجرب المجاور والذين حكمت المحاكم العراقية باعدامهم واستنفذوا كل الوسائل لتمييز الاحكام وهم من ابادو شعبنا وملايين الابرياء في حقبة دموية مضت لا اعادها الله علينا .اليوم وقد اعلنت المحكمة حكمها العادل بحق اقذر المجرمين البعثيين ممن نفذوا بالامس القريب في الاربعاء الدامي احد اقذر الجرائم اللاانسانية بحق ابناء شعبنا العراقي واعتقد ان صلاحيات طارق المشهداني لما يزل يمتلكها واهمها صلاحية نقض احكام العدل الواجبة التنفيذ خصوصا وان الثكالى والايتام ضحايا تلك العملية لما يزالوا يأنون وجعا والما من تلك الرزية المفجعة فهل ياترى سنطلع على تعطيل ونقض بالفيتوالمعهود من طارق المشهداني لهذه الاحكام التي ينتظرتنفيذها شعبنا وايتام الشهداء بفارغ الصبر والتحمل ؟ وهل سيؤجل طارق بالفيتو الذي منح له حكم القضاء الجديد كما القديم حتى الدورة القادمة من الحكم ؟؟نامل ان لانجد في المرحلة القادمة هذا الاختراق المدمر لعراقنا العزيز وشعبنا الطيب وان لاتنغص حياتنا بوجود هذا المعطل للقانون والعدالة وهو بيده فيتو اخر ان تحرك به أنت وصرخت ملايين الايتام والثكالى وجعا لانها ترى قتلة اعزتها واحبتها وهم عائدون الى حيث مناحرهم يتحينون الفرصة لسحب السكين لتنحر وتحز رؤوسهم المتصدعة بفوضى البعث وتركته الاجرامية والتي لما نزل نشهد اختراقها للعملية السياسية وبكل صلافة وانحطاط ونقولها كلمة اخيرة وانذار للجميع ان عاد هذا الفيتو وصاحبه ومن هم على شاكلته الى الحكم مرة اخرى وبهذه الصورة المفروضة خلاف راي الغالبية الناخبة فان للشارع العراقي حق التصرف وفق مصالحه وخياراته المصيرية وقد اعذر من انذر . ملاحظة * المشهداني هو لقب نائب رئيس الجمهورية طارق وليس الهاشمي وهذا ماقاله لي الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي السابق في احد اللقائات الاعلامية معه وعلى الهواء مباشرة حينما سالته عن فيتو طارق "الهاشمي " واجابني بالمناسبة هو طارق المشهداني وليس الهاشمي والرجل كان معه في جبهة واحدة وخط واحد وهو يعرف لقبه جيدا لانه قريب له لذلك يجب تسمية الامور بمسمياتها الحقيقية ولا ادري مالسر وراء استنكار طارق للقبه الحقيقي .؟؟!!احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha