صگر عبد الرزاق التميمي
تفقد الناس ارواحها........عندما يتخلى الأطباء عن حماية الحياة
في مستشفى الصدر العام بمحافظة النجف الاشرف توفيت ابنتي بعمر الزهور وهي تعانق ريحانة الحياة عن عمر يناهز 27 سنة وغير متزوجة وناضلت من اجل الحصول على وظيفة بعد تخرجها من كلية التربية قسم الفيزياء .....لكن لم تجد بعد طول بحثها ...
وبتاريخ 27/9 شعرت بآلام بسيطة في ظهرها ...وعندها بدات رحلة الالم ومشوار المعاناة الذي الم بها وحملت ابنتي اراوح بها واسلي آلامها من ليل الى صباح ومن لحظة الى اخرى يعللها الالم تارة والتأوه تارة اخرى..... والى مايقارب ال 3 اشهر وبعد طول انتظار وامل بالشفاء فُجعنا بفقدها يوم5/12/2009 فجرا بعد ان اصطحبتها الى طوارئ مستشفى الصدر في تمام الساعة الحادية عشر ليلا ً يوم 4/12 وبعد اطلاع اطباء الخفر على حالتها من خلال التقارير والاشعات التي كانت معنا وبعد منتصف ليلة 5/12 جاء الطبيب المقيم (الخفر ).....
قلنا له : بأن آلامها لم تنتهي فلم يبالي بشيء مما سمع ولم يتوقف عند حالتها الخطرة والتي كانت صرخاتها تتعالى في منتصف الليل....وكنا ننتظر بها تحليل لورم في عنقها والذي كان من مضاعفات علاج الطبيب (طالب كمونة ) والذي كان السبب في موتها باعطاءها حبوب الكورتيزون لمدة شهر والذي تؤكد التقارير العلمية وقوانين الطب ان اعطاءها لايمكن ان يتجاوز ال عشرة والخمسة عشر يوم كاقصى حد لما له تاثير على حياة المريض فكيف وقد اعطاها جرعات هائلة ولمدة شهر بعد ان ترك ابنتنا لرحمة دواءه القاتل ذاهبا إياه الى الهند ....وايضا الدكتور حسن الخرسان المتهاون الاخر وايضا اهمال مختبر ( اسعد الجنابي ) لحالتها الخطرة فترك التحليل بعد فترة العيد.....والكلام يطول وذو شجون
لقد اعترف اطباء الخفر في حينها بانهم مقصرين بعد حدوث الفجيعة لنا بفقدها....لقد كانت ابنتي (رحمها الله ) حقلا ً لتجارب اطباء النجف وعندي تقارير وتحليلات واشعة تثبت التقصير الذي تولد بسبب عدم الشعور بالمسؤولية تجاه حياة الناس....لقد تحول الاطباء الى تجار بالجملة والمفرد باجساد الناس الابرياء
ارحمونا ايها الشرفاء واضربوا على ايدي المتعمدين باللعب بارواح الناس....
زوروا ردهات المستشفيات وصالات الطوارئ واطلعوا على عدد الناس الذي يفقدون ارواحهم بسبب الاهمال واللامبالاة.
لقد اصيبت ابنتي بمضاعفات خطرة نتيجة لتلوث الدم الذي تلقيته وكذلك نتيجة لاهمال الطبيب (طالب كمونة ) الذي وصف لها دواء الكورتيزون لاطول فترة وكذا عدم اهتمام الطبيب الخفر عند معاينتها...
من يحمينا يادولة القانون....!!! من وحشية اطباء النجف
ذهبت ابنتي لتعانق حمامات السلام وتغادر غابات الاطباء المتوحشين الجشعين شاكية الى بارئها مظلوميتها لينال الظالم عقابه العادل من الحكم العادل رب العالمين.
حسبي الله ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعون
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
https://telegram.me/buratha