المقالات

بيان رقم صفر (باسم صويلح ابن مطيليج)

1001 19:18:00 2010-01-15

ابو ذر السماوي

يوم بعد يوم تثبت الاحداث ان البعث هو العدو الاول للشعب العراقي والعراقيين وان لا خير يرجى منه ومن البعثيين وان العملية السياسية في العراق الجديديجب ان تكون بعيدا عن البعث بكل اشكاله وواجهاته وان التعامل مع افكار البعث ومنهجه الدموي ومبادئه الهجينه وسلوكه الشاذ والشخصية المسخ يجب ان يكون في اطار الدستور وعدم الالتفاف عليه باي مسمى او ادعاء او اي حركة مشبوهة الاجتثاث ولا شي غير الاجتثاث وان حسنت كلمة الاجتثاث بالمساءلة والعدالة انما لان العراق الجديد مبني على متبنيسات وخطوط عامة هي الديمقراطية والحرية الحقيقية لاعلى القوالب البعثية والعقيدة الدموية وان ما لمسه ابناء العراق من خروقات وتواجد بعض الرواسب البعثية في المرحلة السابقة وخلال السنوات الست الماضية وهو عمر العملية السياسية التي لم يؤمن بها البعثيين وما دخلوها الا لتخريبها بعد ان ايقنوا بان لا مناص من التغيير الذي حصل في العراق وبتنا نرى الوجوه الميته والنفوس الحاقدة والالسنة السليطة وهي تنفنث سمها على منابر وابواق العروبة والقنوات الصفراء مستفيدين من الحصانة التي وفرتها لهم تلك المشاركة غير المباركة ولا المرحب بها ولا يدري الشعب ماذا يفعل وكل يوم بل كل ساعة يخرج احدهم يشتم ويتطاول ويستهزئ بدماء المظلومين وضحايا البعث وطاغوته المقبور سوى ان ينتضرالساعة التي تاتي فيها الانتخابات وتكون الة التغيير التي امن بها لا الة الانقلابات العسكرية والحركات المشبوهة والصفقات التامرية والتنازلات المذلة حتى تكمم كل الافواه ويبقى الكرسي سالما ويكون بذلك صانعا للنصر والسلام وحاميا للبوابة الشرقية ويبقى قائدا ضرورة ووو صناديق الاقتراع التي تامر عليها نقض الهاشمي محاولا ان يكون نائبا اول كما كان سلفه المقبور ايام البكر يوم كانت دنيا البعث تدار من خلاله بينما البكر نائما نقض الهخاشمي الذي اريد له ان تعاد دولة الرجل الواحد والقرار الاوحد ورجل المرحلة لم ينجح في ذلك فاختار الحديث القديم والاسلوب الذي لايعرف غيرة هو السب والشتم وسرقة الادوار واختزال المراحل بحركة ثورية لاعادة امجاد الاجداد فكلنت تصريحات وزوبعات بئر الفكة والتحريض لاخراج المحتل ورأينا تخرصات واوهام العليان والهاشمي والنجيفي والعاني وووو بمناداتهم ابناء الجنوب مرة اخرى وكانهم يعيشون حملة للمجهود الحربي او تشكيل قاطع للجيش الشعبي وفشلت مرة اخرى الحملات الانتخابية المبكرة الرخيصة وبدت الاجواء ملائمة للدعوى الى التغيير وارتفعت اصوات صويلح ابن مطيليج فتى الفتيان وحامي حمى البعث والدواجن مصرحا يا بعثية عودوا وان البرلمان القادم سيشهد اربعين نائبا بعثيا سلفا ظانا ان ان هذه الدعاية هي التي سترفع من اسهمه في الانتخابات ولا يدري المسكين ان الشعب يكره حتى هذه الحروف (ب ع ث ) ويموت من كلمة (رفيق) وكل مشتقاتها وحتى الالوان فابغض لون لدى العراقيين هو اللون (الزيتوني )وهناك الكثير من المصطلحات والتعابير والكلمات اصبحت لاتستعمل وشطبت من قاموس الشعب العراقي بدون تشريع او قانون حتى على المستوى الشخصي والحديث اليومي هذا بالاضافة الى الوجوه التي يريد ان يشطبها في الانتخابات القادمة انشاء الله فماذا جنى الا ان وحد الشعب وحرك ساكنا فهيئة المساءلة والعدالة التي جمدت بدعوى المصالحة الوطنية التي يتبجح بها (المطيليج وشلته التعبانة) كان هو وتصرفاته من احياها باستهتاره بمشاعر الناس ومظلوميتهم وحقوقهم المهدورة منه ومن امثاله فكانت البداية به وبشلته ضربة بالصميم وراح يعربد ويستنجد باسياده ومن كان يمنيه الاماني وظن بانه حاصر الجميع وان القيادة التي كان ذنبا لها وسمسارا رخيصا ستكون له بهذه البساطة وباحلام مريضة نام مطيليج وحلم واليكم التفاصيل اشخاص يرتدون الزيتوني ملثمين بالشماغ الاحمر يحملون الكلاشنكوف المزنجره يستولون على مبنى الاذاعة والتلفزون ويذيعون البيان رقم صفر باسم قائد مجلس الثورة صويلح ابن مطيلج حامي البوابة الشرقية للدواجن وبصوت الناطق الاعلامي ظافر العاني باسم الشعب ايها الشعب العراقي العظيم يا ابناء امتنا العربية المجيدة قام ابناء البعث البررة والمخلصين لمبادئ عفلق صبيحة هذا اليوم بتصحيح مسار هذه الامة وبقيادة القائد الضرورة الملهم الرفيق الهمام البطل السريع المختار المناضل المجاهد ووووووو ونعلن لكم قرارات مجلس قيادة الثورة يعدم كل من تعاون مع الاحتلال او اذناب الاحتلال او ناصر الاحتلال بكلمة او نداء او سمع للقنوات الفضائية المروجة لفكر الاحتلال تفتح مراكز التجنيد لاستقبال كل من يستطيع حمل السلاح للدفاع عن ثورتكم والنيل من كل من يهدد الثورة من العدو القادم من البوابة ا........ يعدم كل من لايلتحق بالخدمة اللزامية المجانية دعما لحربنا المصيرية يعدم كل من وقف في الشارع يعدم كل من يسير على الاقدام متجها نحو كربلاء خاصة ونحن في ايام مايسمى الزيارة الاربعينية وعلى كل من يسير على الاقدام ان يتوجه بسيارات السخرة الى جبهات القتال فور سماع هذا البيان تعدم كل عائلة تضع صورة غير صورة القائد الضرورة صويلح هذا وسنوافيكم بالبيان رقم واحد حال ما ننتهي من كتابته بالروح بالدم نفديك يصويلح (كل الدواجن ايدت ريسنه هو صويلح )استيقض صويلح ابن مطيليج وهو مصدقا لهذا الحلم هذا ما حصل من انقلاب صويلح المزعوم مسكين ابن مطيلج انهى الحلم بهذا المنطق وبهذه الافكار يريد المطلك والعاني وباقي رواسب البعث ان يعيش العراق فماذا يقول ابناء الشعب العراقي وما مصير العراق اذا بقي هذا السرطان في جسده ولم تندمل جراحه بعد رسالة الى كل وعراقي غيورلا للبعث ولا لعودة البعث بائ شكل من الاشكال والى هيئة المساءلة والعدالة تعاملوا معهم بما يستحقون ولا تاخذكم لومة لائم الى المخلصين في العملية السياسية كونوا اشداء ولا تتهاونوا مع البعث وانتم الاعلون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رضوى
2010-01-16
بسم الله كل كتبته من كلمات في مقالك هي من صلب الحقيقة والصوره التي رسمتها هي صورة واقعية لافكار واحلام هولاء المجرمين القتله. ولكن الاترى ان هذه الحقيقه نصفها نحن التي شاركنا في تكوينها سابق وحاليا والكلام كثير في هذا المجال ويحتاج الى مقالة جديدة وليس الى اسطر تعد عليك , ولكن يمكن ان اقول كنا سابقا يقتلنا الصمت وقد يكون له مبرراته ولان تهلكنا نزاعتنا الداخية في ما بيننا وعجزنا ان نقدم شيا لهذا الشعب الذي عانى الكثير الكثير لقد ضيعنا سنوات كان لنا زمام الامور قد لا تعود ونحن ننتظر ان تصفى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك