عزت الأميري
عندما يخرج الناس لحياتهم اليومية في بغداد خاصة هذه الإيام يجدون شيئا ما مجهول الهوية متحقق الشبهة مخفي السمات مكتوم الصفات يلّف شوارعها بالمجهولية فهناك خطر ما، داهم جعل القوات الحكومية الباسلة في حالة إنذار وإنتشار وتحسُبْ مقبول عند كل نفس وطنية تريد لدورات العنف البعثيوة ان تتوقف للنهاية.علمنا إن الطائرات التي كانت قادمة من الخارج تحولت إلى عمان يوم امس وهو ايضا إجراء إحترازي مقبول ومبرر وعلمنا ان مصفى الدورة معرّض للتهديد وأن صباح اليوم شهد إغلاقا تاما للسيارات الداخلة إليه وحتى الحكومية بل يقال اُُوُقف تحميل الشاحنات من داخل مستودع الدورة لخمسة ايام او اكثر دون ان نتحقق من صحة الإنباء عدا مشهد ترجل الموظفين جميعا في الشارع العام المقابل لمدخل المصفى بالمئات من السيارات المتوقفة بل قيل ان مدير عام شركة مصافي الوسط السيد دثار اوقف دوام الخميس غدا بسبب تأفف الموظفين من بعد المسافة وعدم وجود سيارات نقل داخليةتقلّهم! أو للخوف على حياة منتسبيه ؟بل يقال إن الشركات النفطية هناك اختصرت دوام موظفيها للساعة الثانية ظهرا بدل الثالثة وسار موظفيها مشيا على الإقدام لشركاتهم رجالا ونساءا ذهابا وإيابا والادهى هو مشي الاطفال الطلاب من داخل المصفى لمدارسهم خارجها بكيفية مؤلمة للناظر نتيجة البردالصباحي الشديد .إذن هناك شيئا ما خطرا لاتعلنه الحكومة لندعم إستباقيتها ولو بالحذر.. علما ان المصفى او المو قع النفطي الكبير مهدد ويحتاج إلى مراعاة الجوانب الأمنية بحذر ودقة خوفا من صهريج مفخخ أو عبوات لاصقة يصعب تفتيشها بزخم بداية الدوام ولكن هل من الصحيح ترك الالاف من الموظفين ببقعة مكشوفة وزحام كبير مكشوفين امام عملية غادرة لاسمح الله؟ اليست الكلية التقنية قريبة جغرافيا من موقع نزول الموظفين النفطيين وهم كادر وطني له مواقف مشرفة وطنية باختصاصتهافي خدمة القطاع والوطن؟ وكلنا نعلم إن الكلية تعرضت لمفخخة في ذاك اليوم الدامي الذي ضيعت تحديده الآن! وحتما جاءت من منطقة قريبة في الدورة اريد من قواتنا القليلة للاسف ان تنتبه للزخم البشري المكشوف للاسف هدفيا حفظهم الله جميعا.المفارقة إني تابعت موقعا بعثيا معروفا، الآن كل توجهاته هي دعم السيد وزير داخليتنا الموقر بمقالات وتنظيرات وتمنيات بالفوز في الدوري الصعب القادم ولكن لفت نظري هو رسالة من أحد سكنة الدورة موجهة للسيد وزير الداخلية فيها معلومات امنية عن وجود تفخيخ لسيارات في بساتين منطقة الدورة في قرب شارع ابوطيارة وهناك دعم من ضباط متغلغلين طبعا كعادة الانجاس في القوات المسلحة ستسهل دخول هذه السيارات للاهداف المرسومة لها..كنت أشاهد هذه البساتين المغلقة مصدر الخطر حتى بسكونها الرهيب والحمد لله لم أجد يوما مادورية - شرطي - جندي - إنزال جوي يحوم حول هذه المناطق المشبوهة التي كنت أشك بحسي المتألم من شيطنة البعثيين بها ولكن السكون يلف مواقف الرجال هناك للاسف وكنت مع قرارة نفسي المتالمة دائما..أريد معرفة السبب؟ هل تخاف قواتنا؟ هل لاتملك شبهات مدعومة قضائيا للصولة هل وهل ؟ لاجواب الدورة كلها لم تدخل لها صولات قنبر ابدا وتعكزوا على صحواتها وهي كانت من أسس البلاء وبدلت لبوسها المخادعة ولكن شيئا غريبا أستوقفني! يشهد الله العليم الحليم ليس مصادفة رؤيته هناك في هذه المنطقة الخطرة؟هل تعلمون ماهو؟ إنه مقر لجبهة التوافق!! تماما في نفس المنطقة التي أثارت شبهات الكاتب رسالته للسيد وزير الداخلية! فهل هي صدفة وجود هذه الجبهة النضالية في هذا الموقع؟ اترك لكل ملكوم مثلي ان يتبحر في ألأمر فلقد تمادى البعثيون كثيرا ونالوا حقوقا ومناصبا لايستحقون فيها الا تراب القبور ونحن آهالي الضحايا جازتنا الحكومة بالعقوق التام والاهات والحسرات!هاهم نموذجان من عواء البعث ظافر والمطلك يبحران بسمومها في نقاء الوطن متحصنان بحصانة لايصدقونها يستغلون كل شيء للترويج للبعث وحتى بن حلي جاء لإجلهم لاأجلهّم الله إذا لم تسحقهْم يوما ما، نفسها جماهير الصبر بالاقدام فهل معقولة تلعب الصدف لعبة قذرة بان تعود واجهات التوافق للمشهد الدموي من جديد؟إنها هويتهم البعثية حمراء من حمرة الدم والصبر شرع بالنفاذ.
https://telegram.me/buratha