احمد المعموري
منذ سقوط الطاغية المجرم هدام ولحد هذا اليوم نسمع ان هناك نوعان من البعثيين منهم من تلطخت ايديهم بدماء العراقيين ومن هم جبرو على الانتماء للبعث وبسبب هذا الاعتقاد كثيرين بل مئات الالاف من البعثيين دخلو العملية السياسية ورجعو الى وظائفهم بل الاكثر من ذالك كثير من الجلادون من منتسبي البعث الكافر تسللو وبشكل منظم وبتوجيه من قيادات البعث في سوريا الى الاجهزة الامنية وانا اسال وكيف سنحدد من هم الجلادون البعثيون الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين واين هؤلاء عشرات الالاف من الجلادون القتلة من منتسبي اجهزة النظام الصدامي المقبور من مخابرات وجهاز الامن الخاص وفدائي هدام والاستخبارات والرفاق البعثيين الذين كانو يتسلقون سطوح العوائل العراقية واخراج رب العائلة بملابسه الداخلية ليقتادوه الى الفرقة الحزبية لاجباره في المشاركة في قواطع الجيش الشعبي كل هؤلاء لم يحاكم احدا منهم وللاسف ان مايطرح بان هيئة اجتثاث البعث يجب الغائها مع انها هيئة دستورية صادق عليها اغلبية الشعب العراقي وهذا الطرح هو هدف يسعى اليه الصداميين لكي يسهل عليهم الطريق للمشاركة في العملية السياسية والرجوع الى السلطة وحكم العراق لاسامح الله بالنار والحديد والظلم اما كيف سنحدد من البعثيين الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين الابرياء الذين لم ينجو احدا منهم منذ دخولهم المعتقلات لكي يكون شاهدا على جلادوه واين هؤلاء الصداميين البعثيين المجرمين الذين قتلو اكثر من مليون عراقي ودفنو بالاف المقابر الجماعية اليسو هم الاف البعثيين المجرمون الذين اصبحو اليوم هم ابرياء من دماء العراقيين للاسف الشديد ان هذه الدعوة التي يطالب بها البعثيين الصداميين بالغاء هيئة اجتثاث يؤيده من هم اعضاء بائتلاف العراقي الموحد الائتلاف الذي يدافع عن مظلومية الشعب العراقي السيد بهاء الاعرجي الذي ظهر على قناة الشرقية الذي يراسها الرفيق سعد البزاز الذي كان احد ازلام النظام الصدامي للاسف طالب الاخ بهاء الاعرجي بالغاء هيئة المسائلة والعدالة وفي وقت حرج جدا كان الاجدر بنا ان نتكاتف كعراقيين لوقوف امام الحملة الاعلامية التي افتعلها مدير حسابات سجودة المنافق الرفيق صالح المطلك الذي شمل باجتثاث البعث الصدامي هذا الموقف خدم البعثيين كثيرا اصبحت لهم حجة لتجعل من موقفهم اكثر قوة لذالك نطلب من الاخ بهاء الاعرجي ان يتضامن مع ضحايا البعث الصدامي ويدعم الامل الوحيد لضحايا البعث وهي هيئة المسائلة والعدالة التي ستساهم مساهمة كبيرة لمنع هولاء المنافقين للوصول الى البرلمان العراقي ويتحكمو مرة ثانية بمصير الشعب العراقي لاسامح الله ونعيد تسائلنا متى سيحاكم الجلادون الذين اصبحو اليوم ضحايا وللاسف
https://telegram.me/buratha