المقالات

الحل في ان يكون هناك راتباً لكل مواطن عراقي

961 16:13:00 2010-01-11

اياد العيساوي

ثروة العراق وحسب ماذكر في الدستور العراقي هي ملك لكل العراقيين وبدون استثناء ولكن ومع الأسف الشديد فعلى ارض الواقع نجد ان ثروة البلاد هي محصورة في المرتبة الاولى على مجموعة صغيرة من المسؤولين وحاشيتهم ومن يتملق لهم وفي المرتبة الثانية هي للمقاولين الفاشلين الذين يأكلون اموال العراق بالباطل بمشاريع فاشلة مع غض النظر من قبل من هو في موقع المسؤولية علماً ان هناك العديد من المشاريع لو اطلع عليها المواطن عن كثب لاصابه الذهول من صفقات وهمية وغير قانونية ليس لها هدف سوى ملأ جيب المسؤول وفي المرتبة الثالثة فهم من ابتسمت له الدنيا وحصل على تعيين في القطاع العام في الدرجات الخاصة والعليا فأنهم يحصلون على رواتب بالملايين بمجرد جلوسهم في الدائرة والتحرك على الكرسي الدوار الذي يتقاتل عليه من غرته الدنيا وباع حظه بالثمن الاوكس .

بعد هذه المقدمة البسيطة وبعد الاطلاع على معاناة العراقيين فالحل يكمن في اقرار تشريع في الدستور يضمن توزيع ثروة البلاد بين ابنائه بالتساوي وبصورة عادلة كي يحصل اكتفاء ذاتي لدى المواطن ولكي يعرف من يريد التصدي للمسؤولية ان عليه ان يحقق هذا المطلب الجماهيري والذي هو لسان حال كل العراقيين . فلو كان هناك راتباً لكل مواطن عراقي هذا سوف يزيد من مواطنته وحبه لوطنة والتصاقه بارضه المعطاء ويشجع هذا المبدأ الناس على الاحساس بأنهم جزء لايتجزء من هذه البلاد الطيبة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحسن الخاقاني
2010-01-13
نعم الاقتراح جيد جدا اذا كان الراتب بشكل رمزي بتخصيص حصه لكل فرد من النفط----------- وليست دعوه للجلوس في البيت كما تقول الاخت
المهندسة بغداد
2010-01-12
مع احترامی للاخ الکاتب ارى ان اقتراحكم يصب بعكس مصلحة البلد النقود يا اخي لا تاتي من فراغ لابد من صناعة وعجلة انتاج تدور وذه مشكلة العراق الان صار مستهلك والعالم كله يعاني من ازمات مالية واقعا انا استغرب من حجم الرواتب والتضخم في العراق كيف يستمر ومن اين تاتي الحكومة بالرواتب واتوقع وعند الله الخبر بان العراق سيفيق على كارثة مالية الى جنب الكوراث !!! والله خصيم من كان سببا ملاحظة (تعودنا على الكسل فلا يمكن للصناعة ان تنتعش ولماذا والرواتب تاتي من جلوس!!!!)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك